قال : واطلها بزاج أحمر بخل ثقيف أياماً فإنها تسقط ويفعل ذلك فعلاً قوياً ، لبن ال توع والزاج الاحمر سحق به وطل به.
وفي موضع آخر ينقع العاقرقرحا بالخل ثلاثة أيام ثم يطلى به السن ثلاثة أيام حتى يوالي القلع ، أو افعل ذلك بأصول قثاء الحمار.
لي : استخراج : يعجن الشمع بلبن اليتوع ويعجن أبداً ثم تلصقه على الضرس وتدعه مرة وتعيد أخرى مثله تفعل ذلك مرات حتى توالي للجذب فإن هذا أجود مما يحتاج ونحوه.
الحلتيت إن جعل في السن المأكول فيها وكذلك القطران بقوة.
قال حنين : وإذا أفرط التآكل في ضرس فاقلعه بالأشياء التي تقلعه بلا وجع مثل العاقرقرحا المنقع بخل أياماً كثيرة ولبن اليتوع مع دقيق الكرسنة وهو الترمس أو مع القنة والزاج الأحمر أو أصل قثاء الحمار والكبريت وزبيب الجبل وألبس على الأسنان في تلك الحالة شمعاً ، وإذا كان التآكل يسيراً فاطلها بالمجففات واحشها بها.
مما يسهل نبات أسنان الطفل وفي السمة (١) دماغ الأرنب إذا أكلوه يسهل نبات آسنان الصب فما قال د.
وقال جالينوس : دماغ الأرنب إذا دلك به منابت الأسنان نفع نفعاً عظيماً في سهولة نبات الأسنان وسهله ومنع الوجع في اللثة.
قال أريباسيوس في العسل قولاً في ذكره للزبد : يوجب أنه يلين لثة الصبي تلييناً قوياً.
من الکمال والتمام ، قال : سرع نبات أسنان الصبي إن يدلك بسمن البقر أو مخ الغنم أو مخ الأرنب.
فيما يجفف اللعاب السائل من أفواه الصبيان والرجال : إن شويت الفارة وأطعمت الصبيان جفف اللعاب السائل من أفواههم.
روفس إلى العوام قال : الرطوبة في الفم ييبسها العفص وعنب الثعلب يطبخان فيه ورق الرمان.
__________________
(١) کذا ف نسخة ، وف نسخة آخر : النسمه ـ کذا هئته ، وذکر ابن البطار قول دسقوردوس وقال : ذا شوى (دماغ الأرنب) وأكل دماغه نفع من الارتعاش العارض من مرض وإذا دلكت به لثة الأطفال نفع من الوجع العارض لهم من نبات الأسنان ولطعم (كذا ولعله : لطع) الأطفال (أي لحسهم) وإذا أحرق رأسه وخلط بشحم دب أو خلل أبراً داء الثعلب ، وقال الشيخ في القانون في تسهيل نبات الأسنان : فمما يسهل نبات الأسنان الدلك بالشحوم والأدمغة وخصوصاً بدماغ الأرنب مستخرجاً من رأسه بعد الطبخ ـ القانون ٣ / ١٩١.