يوسف الساهر ، قال : إذا لم ينجح في الضرس دواء واشتد الوجع فخذ زيتاً فاغل فيه مرزنجوشاً وحرملاً ثم احم مسلتين (١) معرقفتي (٢) الرأس واغمسهما وهما حارتان في ذلك الزيت ، وأدخل أحدهما الفم وضعها على الضرس حتى تبرد ، فإذا بردت فضع الاخر حت تکوه ست کات في ست مرات فان الوجع سکن سکوناً عجباً.
لي : لوجع الأسنان يسكن من ساعته كبيكج (٣) أصوله وورقه خربق أبيض الحنظل أصل الكبر ينعم سحقه ويلصق / بأصول الأسنان الوجعة فقط ويتحفظ لا ينزل للا منه شيء ال البطن وبزق ماء ه ولصق مرات کثرة فانه سکن الوجع البارد الغلظ ، والأجود أن يتمضمض كل مرة بعده بخلل فائق قد طبخ فيه عاقرقرحا وشيطرج ، وهذا العلاج يسكن الوجع علاجاً ولكنه يفتت السن ، وذلك أنه بالغ في التجفيف.
دهن نافع لورم اللثة : يؤخذ دهن ورد فينقع فيه أو يغلى سنبل وورد يابس ومصطک وتمضمض به.
مضمضة لوجع الأسنان عجيب ـ يؤخذ خربق أبيض وكندش وعاقرقرحا وشطرج هند طبخ بالخل و مسلک في الفم مرات.
ح : مفردات : القطران سکن وجع الضرس المأکول اذا قطر فه ونقه کله ورم به. سريعاً أو بدهن الخردل.
لي : امسح الضرس الوجع من البرد بالقطران المسخن مرات فإنه يسكن الرجع سريعاً أو بدهن الخردال.
ح : قال : ليس شيء من الأدوية الحادة يجفف تجفيف الدارصيني ولا ما هو منها في غابة الحرارة على أن الدارصيني ليس بقوي الإسخان.
لي : هذا جيد لوجع الاضراس جداً تدلك بها أو يمضغ أو يعصر عليها.
ح : قال : أصل الباد آورد وأصل الشكاع ينفع متى طبخ بالماء ويمضمض به لوجع الأسنان ، الزراوند المدحرج ينقي الأسنان الوسخة / ويسكن الوجع الحادث فيها الله. من رح غلظة وخلط غلظ ، أصل لسان الحمل يمضغ أو يطبخ بماء ويتمضمض به لوجع الاسنان جد.
__________________
(١) مسلة ـ بكسر الميم وتشديد اللام ـ الإبرة العظيمة.
(٢) كذا ، والظاهر : معقفتين أي معوجتين.
(٣) كبيكج نوع من الكرفس البري ، وقال ابن البيطار نقلاً عن جالينوس : أنواع هذا النبات أربعة وكلها قوية حادة حريفة شديدة .... فأنواع الكبيكج كلها مع أصولها وقضبانها وورقها تسخن وتجفف إسخاناً