ابن ماسويه : التي تقتل الدود في الأذن : ماء ورق الخوخ الطري يقطر منه خمس قطرات مع قطرتين من قطران ومثله خلل خمر وقليل بورق.
إسحاق : إن سال منها قيح فقطر فيها الماميثا مدافاً بالخل ، وللدود قطر فيها ماء ورق الكبر وأصوله معصوراً وقطر ماء ورق الخوخ معصوراً وبصل حريف معصور ماؤه.
للقروح في الأذن : عدس مقشر وآس يابس وأقماع الرمان وعفصل فج وثمر عوسج يطبخ بماء حتى يقوى ثم يغسل به الأذن مرات ثم يجعل فيه شياف أبيض مدافاً بلبن جارية.
للقروح الباردة : صبر درهمان عسل منزوع الرغوة ثلاثة مطبوخ ريحاني (١) أربع أواق يطبخ حتى يبقى أوقيتين ويغسل به الآذان مرات ثم يجعل فيه دم الأخوين وأنزروت يعجنان ويجعلان في الأذن غدوة وعشية.
للقروح الباردة : زاج محرق وإسفيداج الرصاص ورد بغير أقماعه زرنيخ أحمر وشب مثقال مثقال صبر جندبادستر ثلثا مثقال من كل واحد كندر مثقالان خبث الحديد ثلاث مثاقيل ينخل بحريرة ويعجن / بدهن ورد ويجعل في الأذن.
للقيح السائل من الأذن : يؤخذ الزنجار وخل وعسل ويطبخ جميعاً حتى يسخن ويجعل فيه فتيلة وتدخل في الأذن جيد بالغ.
د : يؤخذ الزنجار جزء من الخل ثمانية أجزاء ومن العسل ستة ينفع هذا كل قرحة في الأذن والأنف وجميع الخراجات والبثور الأكلة.
للمدة السائلة من الأذن لا يخطىء : زاج محرق وسفد اج وصبر وکندر وورد أحمر وزرنيخ وخبث الحديد وشب يماني مثل الكحل يلوث فيها فتيلة مرة بمرهم إسفيداج ومرة بمرهم باسليقون وتجعل فيها (٢) إن شاء الله.
حيلة البرء : تداوي قروح الأذن التي ليست مزمنة بشياف ماميثا والخل ، وإن كانت أقوى فبأقراص أندرون.
وللقروح المزمنة التي قد أتت عليها سنة أو سنتان : خبث الحدد دق ونخل بحريرة ويطبخ بأربعة أضعافه خل ثقيف حتى يصير في ثخن العسل ويجعل في الأذن بفتيلة ولأن العضو يابس جداً فقد تبين في قوانين القروح أنها تحتاج من الأدوية إلى ما
__________________
(١) ريحاني ـ قال في بحر الجواهر : هو الشراب الرقيق الأخضر اللون الطيب الرائحة اللطيف القوام الصافي الصرف.
(٢) أي تجعل الفتيلة في الأذن.