التذکرة (١) ، قال : لثقل السمع مرارة ماعز وبوله ، وللدو قطر فه عصر الأفسنتين أو عصير الفجل مسخناً ،
الکمال والتمام (٢) : دواء نافع : الجلنار يقطر فيه ، وماء القرع ودهن ورد فإنه عجيب.
دواء نافع للدوي في الأذن : يؤخذ دهن السوسن وشيء من ماء السذاب أو دهرن لوز مر وخل خمر يقطر. قال : وتحذر صاحب وجع ودوها العشاء (١) والأطعمة الغليظة.
المنجح ، (٣) قال : يحدث مع البشرة في الأذن حرارة وحرقة وضربان شديد ، وعلاجه في أول الأمر : الفصد واللبن ودهن الورد وماء القرع ونحوها؛ فإن لم يسكن وأردت أن تنضج فقطر فيها طبيخ التين وبزر مرو (٤) يقطر فيها حتى ينضج ، فإذا انفجر عولج بالمرهم من خلل خمر ومرداسنج وإسفيداج ودهن ورد وانزروت ودم الأخوين ، / وإن أزمن فالتي (٥) فيها عروق ، وإن أزمن أكثر فألق فيه زرنيخاً أصفر.
لي : سحق المرادسنج بالخل ودهن الورد حت ر بوئم لق عله سرنج (٦) وأنزروت وعروق وزرنيخ أصفر ويعالج به المدة في الأذن عجب ، ويجعل في الأذن فتيلة بمرهم باسليقون فإنه ينضج ويفجر الورم.
__________________
(١) هو کتاب التذکرة العبدوس ، کان طبباً مشهوراً بغداد حسن المعالجة جد التدبر وعرف کثراً من الادوة المركبة وله تجارب حميدة وتصرفات بليغة في صناعة الطب ، .... وكان في أيام المعتضد الذي توفي ليلة الثلاثاء السبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين ـ عيون الأنباء ١ / ٢٢١.
(٢) هو کتاب الکمال والتمام لابن ماسوه ـ عون الانباء ١ / ١٣.
(٣) كذا بالأصل ولعله : فيها.
(٤) هو العشاوة أو العمى ، وهو ليس المراد هاهنا والصواب ما أثبتناه بالفتح والمد ، وهو طعام العشي.
(٥) المنجح هو کتاب المنجح في الصفات والعلاجات لابن ماسوه ـ عون الانباء ١٣ / ١.
(٦) مرو وبزره أقل حرارة من بزر الكتان لكنه أشد إنضاجاً للجراحات وإذا قلي عقل البطن وقوى الأمعاء فإن لم يقل أسهل وكذا حال البزور اللعابية ، ابن سنا .... وجمع اصنافه مفش للرح لطف محلل للنفخ والبلغم مفتح للسدد الباردة حيث كانت ويقطر ماؤه مع اللبن في الأذن الوجعة ـ الجامع ٨ / ٤.
(٧) قال الشيخ في القانون .... : ومن الأدوية القوية في هذا الباب توبال النحاس مع زرنيخ وعسل وخل .... ورباما احتج ال مرهم الزنجار وذلله اذا از من وتوسخ ـ القانون ١٥٧ / ٢.
(٨) إسرنج هو الصيلقون (السيلقون ـ بالسين في الجامع لابن البيطار) وصنعته : أن يحرق الاسفيداج أو الرصاص عل طابق وذر الملح عله وتحرکه وطفه في خلو واعادته ما لم فتت ال الحرق ثم يقرص وباقي أحكامه كالإسفيداج ، وقيل إن الإسرنج أشد نفعاً في القروح ، تذكرة داود ص٤٤ وقال ابن البيطار نقلاً عن جالينوس : إذا أحرق الاسفيداج واستحال صار منه الإسرنج وهو دواء ألطف منه ولکنه لس هو مما سخن ـ الجامع للمفردات.