جالنوس : ماء البصل اذا خلط بمثله توتاسکن حکة العن ، دهن الورد يصلح لغلظ الأجفان إذا اكتحل به.
داسقوردوس : عصارة ورق الزيتون البر منع انصباب الرطوبات إلى العن ، ولذلك يقع في الشيافات النافعة من تأكل الأجفان والسلاق.
دخان صمغ الصنوبر وصمغ البطم والمصطكى يدخل في الأكحال التي تصلح للماء فى المتأكلة والدمعة والسلاق ، الحضض يبرىء الجرب والحكة ، وزنجار الحديد نافع من خشونة الأجفان.
أبو عمرو الكحال قال : حكه ببلوط يتخذ من قاقيا وصمغ إن شاء الله تعالى.
/ قشار الكندر إذا أحرق جيد للحكة في العين ، المر نافع الخشونة الأجفان (١) ودخانه کذالله.
د : توبال النحاس يحلل الخشونة العارضة في الجفون.
داسقوردوس : الزنجار ان خلط بالعسل واکتحل به نفع للجساً في الجفن ، وينبغي أن يكمد العين بعد ذلك بماء حار ، وتوبال النحاس بالشياف الذي يقع فيه يحلل النوع الشديد من الجرب.
جالنوس : السرطان البحري حلک به الجفان ال آن د م فکون فعل الشاف ضص اجود.
جالينوس : جلد السمكة المسماة سقنا جيد لأن يحك به الجفون الخشنة ، وماء الحصرم نافع للجرب.
داسقوردوس : الحصرم نافع لتأکل الاماق. دخان الصنوبرودخان المصطک ودخان صمغ البطم جد للاماق المتأکلة ، الصبر نافع من حكاك العين ، والقلقطار (١) والقلقديس إذا / أحرق وسحق واكتحل به نفع من الجرب.
دياسقوريدوس : والشادنة تذهب بخشونة الأجفان إذا خلطت بعسل. قال جالينوس : يمكن أن تستعمل وحدها في مداواة خشونة الأجفان ، فإن كانت مع أورام
__________________
(١) القلقطار والقلقديس وكذلك القلقند ضروب من الزاج ، قال جالينوس : قلقطار وهو أعدل أصناف الزاج حار يابس في الثالثة ، قيل هو الزاج الرومي ، وقيل هو الأصغر منه ، قلقديس هو الأبيض من الزاج ، والقلند هو الزاج الأخضر حار يابس في الرابعة ، وقال ابن البيطار : أما القلقطار فله قوة قابضة مسخنة محرقة يشفي العيون والمأقي .... وإذا أحرق وسحق واكتحل به مع العسل نفع من غلظ الأجفان وخشونتها ـ الجامع للمفردات / ١٥١.