ورم ، والذي
بالمشارکة يکون بمشارکة المعدة أو الکل أو بعض الأعضاء.
علامة
الذي بالمشارکة : آن هج
الصداع بهجان ذلله العضو وسکن بسکونه ، والذي من المعدة مشاركة يكون
في اليافوخ والذي من الكلى ففي القفا.
وعلامة
الصداع الصفراوي : يبس الخياشيم والعطش
والسهر / وخفة الرأس
والدموي
: درور العروق وجحوظ العين وعظم النبض
وثقل الرأس واختم بسائر العلامات العامية المأخوذة من سوء المزاج ، وعلامة البلغمي
ثقل الرأس وسبات ورطوبة المنخرين بلا لهيب والغذاء الرطب والتدبير البطال والشتاء
والشيح ونحو ذلك.
وعلامة
السوداوي : بس وسهر من غر
لهب وکمودة اللون وخثورة النفس والتدبير المولد لذلك.
والريحي
: يجد حراً وخفة وتمدداً بلا ثقل
وانتقالاً في النواحي.
علامة الكائن من ورم : أن يكون قوياً
جداً كأن الرأس يطرق ويبلغ الوجع إلى اصل العن ، وکون معه في الاکثر
هذان وحم وصرالنبض منشاراً وتجحظ العن
جدا وتحمر عروقها وتنتو.
الصداع الكائن بعقب الجماع : ينبغي أن
يفرغ بدنه بالفصد والإسهال ويقوي رأسه ولا يجامع إلا بعد أن يأخذ شيئاً قابضاً
يقوي فم معدته ولا يصعد بخار.
مجهول
: للصداع المزمن المسم بضة
وبکل صداع مزمن عجب ، حلق الرأس ثم يحل كف ملح في رطل ماء وأعجن به
حناً واخضب به الرأس ودعه الليل كله فإنه يذهب به.
مجهول
، قال : قد يعرض الصداع والشقيقة من الاستفراغ كما يعرض / للنفساء وللتي تنزف دم
الطمث ، وعلاج ذلك أن يخص الرأس بدقق حوار بودهن حل ويسعط بدهن
البنفسج ودهن لوز حلو ويطعم بيضاً وحساً في لباب البر وسكر ولوز ولحوم الجداء
والفرارج.
قال : وإذا عسر الصداع وأزمن اقطع شراني
الصد غن وآکوهما ، وإذا كان الوجع في مقدم الرأس نفعه حجامه النقرة وقطع
العرقين اللذين خلف الأذن ، وإن كان من خلف نفع فصد عرق الجبهة ، قال : وإذا كان
مع الوجع ثقل فهو عن رطوبة ، وإن كان مع الثقل حرارة فهو دم ، وإن كان مع الحرارة
سهر فهو صفراء وإن كان مع امتداد فريح.
من
الکناش الفارسي : ؤخذ طرفا فدق
وسکر سلماني ومر ونو الخوخ واللب الذي في جوفه وسندروس بالسوة
ومن الطرفا ثلاثة کب عله وهو بخر ،