الآلمة ، قد يكون صداع دائم من ضعف الرأس وآخر من كثرة حسه ، فإذا رأيت صداعاً مزمناً لا يسكن بالعلاجات ولا معه علامات ظاهرة فأيقن أنه أحد هذين النوعين وفرق حينئذ بينهما وبين الذي الذكاء الحس ، فإن الذي الذكاء الحس الحواس معه نقية صافية والمجاري نقية يابسة ، ثم عالج بالمقوية والمخدرة. قال أبو بكر : في الشقيقة يسعط بدهن اللوز ومر مربى بماء المرزنجوش في ذلك الشق ، ويدلك الشق ويكمد فإنه جيد. جورجس ، الصداع الذي يبقي بعد الأمراض الحادة علاجه بالبنفسج ويجعل أغذيته بأشياء باردة لطيفة.
في السابعة من الميامر : كلام يدل على أنه يعطي صاحب الصداع والشقيقة كما أقراصاً متخذة بالأفيون ، فانظر إذا كان ذلك من حر فبعد / الاستفراغ ، وإذا احتاج إلى ذلك وتقليل الغذاء فاعطه فإن كان من برد فبعد الاستفراغ وتسخين الرأس أعطه لأنه ينوم جداً فيصح العليل به. لي : ينفع من ضروب الصداع الذي مع مادة ترك الطعام والشراب إلا الذي من سوء مزاج والذي معه صفراء في المعدة. من الكمال والثمام ، قال : إذا كان صداع دموي وأزمن وفصدت فلا يمنع من وضع المحاجم يشرط على القفا والأخدعين وخاصة إن رأيت عروق الرأس ممتلية.
بولس : أقراص للشقيقة عجيبة قوية ، تفسيا جزء مر نصف جزء جاوشير وفربيون ربع ربع ، نطرون وحلتت من کل واحد خمس جزء فلفل وسکبنج سد س جزء تخذ أقراصاً ، ويسحق عند الحاجة بخل ويطلى ويترك ست ساعات ثم يستحم فإنه عجيب.
مفردات جالينوس : الفقاع وشراب الشعير كله مصدع الرأس ، يعالج به الشقيقة والصداع العتق کما عالج بالأدوية المحمرة.
عصارة الحمار إن استعط به مع لبن أبرء الصداع العتيق المعروف بالبيضة.
الحنا إذا سحق بخل ولطخ به الجبهة سكن الصداع ، والحنا إذا خلط بالخل ودهن الورد ولطخ الصدغ والجبهة سكن الصداع.
لي : الصبر والكزبرة تمنع البخار أن يصعد إلى الرأس فلذلك يمنع الصداع كل الكائن عن التهاب المعدة ، الكراث ، يصدع والجرجير التمر يصدع /. ما سرجويه والجورجس ، قالا : إذا سعط من المومياء بقليل مع الزنبق نفع من الصداع البارد.
ابن ماسويه : عصارة قثاء الحمار نافعة جداً من الصداع العتيق المعروف بالبيضة إذا سعط به.
جالينوس في الترياق إلى قيصر : الأفيون إذا سقي في الصداع المزمن كان به النجاة من الموت.
بولس ، في الصداع الذي في الحميات ، قال : إذا انحطات النوبة فصب على الرأس دهن الورد وخل بارد في الصيف وفاتر في الشتاء وخاصة إن لم تكن الحمى