الأخلاط وتقويتها بأيارج فيقرا فإنه يقوي المعدة وينقيها من هذه الأخلاط ويقويها على أفعالها الخاصة بها.
من العلل والأعراض : قال : التشنج الكائن مع الأورام هو على الأكثر تشنج امتلاء.
إن أبقراط قال : الناس إذا قصدوا مداواة من به تشنج من قدام أو من خلف أو من الجهتين جميعاً أو اختلاج أو ارتعاش أو استرخاء في جميع بدنه قصدوا بالعلاج طل إلى مؤخر الرأس ، إن تشنج البدن إلى قدام / فإن عضلات الخلف متشنجة ، وإن تشنج البدن إلى خلف فإن عضلات القدام متشنجة وبالعكس ، وإن تشنج من الجانبين جميعا ففيهما جميعا ، وإن حدث بعقب الشراب فإنه من امتلاء.
شرب للذي من امتلاء حلتيت قدر لوزة أو جندبادستر مع عسل فإنه نافع وإن ظهر امتلاء فالفصد واحقن بحقنة حادة. ابن ماسويه ، قال : يصيب الصبيان تشنج بعقب حم وقل ما تخلصون منه وظهر بهم سهر وبکاء دائم وجفاف البطن وتغر اللون ال الصفرة والخضرة وجفاف اللسان وامتداد الجلد واسوداده وحمرة البول أولا ثم يبيض بعد ذلك عند صعود الحرارة إلى الرأس.
مجهول : طل البدن بجند با دستر مدافاً في دهن الشبت واجعل تدبر هم لطفاً بأغذية سريعة الهضم. روفس في کتاب التدبر : دليل التشنج المهلك أن يتشنج معه البطن. من النبض الكبير لعبد الرحمن : أصحاب التشنج يموتون وأبدانهم بعد حارة. لي : بأن في الكتب أن التشنج هو انضمام العضل إلى أصله لكن مع حركة ما غير إرادية ، وأما التمدد فامتداده إلى أصله مع سكون تام فلا يحرك بتة.
ابن سرافيون ، قال : التشنج اليابس يحدث قليلاً قليلاً ، وأما الرطب فإنه يحدث بغتة وذلك أنه ينصب إلى العضل شىء يزيد فى عرضه فيحدث العضو نحو أصل العضلة ويعين على حدوث التشنج اليابس والسن والبلد والمرض ونحو ذلك وبالضد.
قال : التشنج الحادث عن الامتلاء سهل العلاج ، وأما الحادث عن / استفراغ فعشر شاق ، فاسق أولا للتشنج الرطب الحبوب القوية الإسهال. لي : ينبغي أن تكون هذه الحبوب قوية الإسهال جداً وخاصة في الجذب من العصب وتكون مع ذلك مسخنة ، وتركيب هذه يكون من شحم الحنظل وقثاء الحمار والقنطوريون والعاقر قرحاً والخردل والجند با دستر والشيطرج ونحو ذلك من الصموغ الحادة مثل الجاوشير والقنة والحلتت والسکبنج.
قال : ثم اسقهم بعد ذلك دهن الخروع على ما في باب اللقوة وادهنه بدهن السوسن والجندبادستر ، فأما اليابس فامنعهم من الحركة ، ثم قال أشياء فيها غلظ وهو يصلح لعلاج التشنج الرطب ، قال خذ من الزيت العتيق الركابي رطلاً وشمع أحمر