في الكبد والتي في القلب فأما القوة التي في الدماغ فضعيفة جداً ولذلك يسهل وقوع الصبيان في التشنج ويسهل رجوعهم منه إلى الحال الطبيعية.
فأما الرجال فلا يسهل وقوعهم فيه ولا خروجهم منه لشدة قوة العصب فيهم ، وقد حداث التشنج من غر حم اذاغلب البرد عل مزاج البدن وکثرت فه الاخلاط النية الغليظة ، ويحدث أيضاً إذا حدث في الأوتار والعصب ورم حار ويشاركها الدماغ في العلة والدلائل الرديئة التي يحدث بعقبها التشنج في الحميات بالرجال اعوجاج الوجه خاصة وتصريف الأسنان وكثرة طرف العين والحركة.
فأما الصبيان فإنه يكفي فيهم السهر والتفزع والبكاء لشدة تمدد البدن واعتقال البطن ، فأما الألوان الخضر والتمدد فتعين على ذلك بأن في البدن أخلاطاً رديئة واستدل على موت من يموت وسلامة من يسلم بسائر الدلائل الأخر ولا يحكمن من دلل واحد آبداً.
فصول : آن تکن الحم بعد التشنج فهو خر من آن کون التشنج من بعد الحمى ، إذا حدث التشنج بغتة فيجب ضرورة أن يكون من امتلاء وإنما يمتلىء العصب من الکموس اللزج البارد الذي منه غذاؤه فإذا حدثت الحمى بعد هذا التشنج فکثر اما سخن ذلله الکموس الذي منه امتلاء العصب وتذبه وتلطفه وتحلله فلذا ، عرضت حمى محرقة فجففت البدن كله ثم إن عرض التشنج من قبل اليبس فالآفة عظيمة جداً وذلك أنه لا يكاد يبرء لأن العصب يحتاج إلى أن يرطب إلى / مدة طويلة فشدة قوة المرض لا تمهل لكن تحل القوة سريعاً فتجلب موتاً سريعاً.
التشنج والتمدد يعرض في العصب إما من قبل الأورام الحارة الجاسية ، أو من قبل البرد والبس المفرط ، من أصابه تشنج آو تمدد ثم اعترته حم انحل بها ذلالک التشنج.
التمدد صنف من صناف التشنج إلا أنه لا ترى الأعضاء فيه للتشنج بل يتمدد إلى وراء وإلى قدام تمدداً سواءاً ولذلك خص باسم التمدد فجميع أصناف التشنج ثلاثة ، التشنج إلى خلف والتشنج إلى قدام ، والتمدد وجميعها إما من امتلاء الأعضاء العصبية آو من استفراغها ، وما تبع من التشنج حم محرقة فواجب آن کون من البس ، وما حدث ابتداء فهو من امتلاء وهذا الصنف إذا حدث بعده حمى الرطبة بالرطوبة التي في العضل وأنضجت بعض برودته فهذا ما عرض الأطباء فيه. لي : التشنج هو آن ر العضو قد قصر ، والتمدد هو أن يرى قد امتد إلى جانب من غير أن تراه قد تقبض وقصر ، وقال : قد رأيت التشنج حدث كم مرة عن لذع شديد في فم المعدة كما عرض لفت تقاً مراراً زنجاراً فإنه لما تقياً هذا المرار أصابه لذع شديد في فم معدته ثم تشنج فلما استوف قيء هذا الخلط ذهبت حماه وتشنجه جمعا.
قال : الذي کون من الامتلاء برء بالاستفراغ والذ کون من الاستفراغ فلا کاد