الباب الثامن
في التشنج والتمدد والکزاز وتعقد العصسب والمفاصل
بعد الجبر التفريقي والسبب والتقسيم والعلاج والاستعداد
والإنذار والاحتراس والعلامات قبل العلاج
قال جالنوس : قشر اصل ما شرا وورقه نفع من التشنج لحد ته ولطافته.
وقال داسقوردوس : شرب الحلتب بالشراب مع فلفل وسداب سکن الکزاز.
طبخ حب البلسان انفع من تشنج العصب.
قال جالنوس : بزر البا داورد للطافته نفع من التشنج. جالنوس : الجند با دستر نافع من التشنج الحادث من الامتلاء جدا ويمسح.
قال أبقراط : في كتاب الحريق : الجندبادستر أنفع من جميع الأدوية للتشنج البارد لأنه يسخن البدن ويقوي العصب ونافع للعصب جداً ، دهن الحنا نافع من التشنج الذي يعرض معه ميل الرقبة إلى خلف.
داسقوردوس : شراب الکماذروس نافع من التشنج ، ان الماء الکبرتي لن العصب. روفس : الأيرسا نافع من التشنج. جالينوس : العاقر قرحا إذا خلط بزيت ودهن به نافع من الکزاز الذ عرض للانسان کثرا.
لحم القنفذ نافع من التشنج. ابن ماسويه : الزراوند نافع / من الامتداد.
بولس : خصي الثعلب يذكر قوم أنه يشفي التشنج الكائن من خلف إذا شرب بشراب آسود قابض. جالنوس : سعوط للتشنج والکزاز ـ من تذکرة ابن عبدوس تخذ من مومياء بدهن السوسن أو بدهن النرجس للتشنج القوي الصعب ضمد الفقار الذي هو أصل مخرج العصب إن كان من الرطوبة بالجندبادستر وفربيون ونحو ذلك ، وإن کان من بس فخذ من ماء کبرت آصفر ودهن شرج وشحوم فا دللاک به الخرز کله في. النهار مرات واستعمل الابزن والترطيب.
من تذكرة ابن عبدوس : لتشنج العصب حلية وشبت مع دهن سمسم أو دهن آلية وشحم الأوز ومخ ساق البقر وشحم الإبل ومخ ساقه مع دهن نرجس أحمر ويضمد به
__________________
(١) تقدم الباب الثامن ، وهو مكرر هنا. وقد أشرنا إلى ذلك في موضعه.