فكفنتها بقميصي واضطجعت في قبرها لذلك.
١٩٠ ـ في الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبى هاشم عن أبى خديجة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : تتقوا في الأكفان فانكم تبعثون بها.
١٩١ ـ في من لا يحضره الفقيه وقال عليهالسلام : جيدوا أكفان موتاكم فانها زينتهم
١٩٢ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه قال السائل : أخبرني عن الناس يحشرون يوم القيامة عراة؟ قال : بل يحشرون في أكفانهم ، قال : انى لهم بالأكفان وقد بليت؟ قال : ان الذي أحيى أبدانهم جدد أكفانهم قال : فمن مات بلا كفن قال : ستر الله عورته بما يشاء من عنده ، قال : أفيعرضون صفوفا قال : نعم هم يومئذ عشرون ومائة ألف صف في عرض الأرض.
١٩٣ ـ في أصول الكافي على بن محمد عن صالح بن أبى حماد عن الحسين بن زيد عن الحسن بن على بن أبى حمزة عن إبراهيم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان الله عزوجل : لما أراد ان يخلق آدم عليهالسلام بعث جبرئيل عليهالسلام في أول ساعة من يوم الجمعة فقبض بيمينه قبضة بلغت قبضته من السماء السابعة الى السماء الدنيا وأخذ من كل سماء تربة وقبض قبضة اخرى من الأرض السابعة العليا الى الأرض السابعة القصوى فأمر الله عزوجل : كلمته فأمسك القبضة الاولى بيمينه والقبضة الاخرى بشماله ففلق الطين فلقتين ، فذرا من الأرض ذروا ومن السموات ذروا فقال للذي بيمينه : منك الرسل والأنبياء والأوصياء والصديقون والمؤمنون والسعداء ومن أريد كرامته فوجب لهم ما قال كما قال. وقال للذي بشماله : منك الجبارون والمشركون والكافرون والطواغيت ومن أريد هو انه وشقوته فوجب لهم ما قال كما قال ثم ان الطينتين خلطتا جميعا وذلك قول الله عزوجل : (إِنَّ اللهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى) فالحب طينة المؤمنين التي القى الله عليها محبته ، والنوى طينة الكافرين الذين نأوا عن كل خير وانما سمى النوى من أجل انه نأى عن كل خير وتباعد منه وقال الله عزوجل (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِ) فالحي المؤمن الذي تخرج طينته من طينة الكافر والميت الذي يخرج من الحي هو الكافر الذي يخرج من طينة المؤمن فالحي المؤمن والميت الكافر