٣٣٢ ـ في تفسير العياشي عن أبان انه دخل على بن الحسن الرضا عليهالسلام فسألته عن قول الله (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) فقال ذلك على بن ابى طالب ثم سكت ، قال فلما طال سكوته قلت ثم من؟ قال ثم الحسن ثم سكت فلما طال سكوته ، قلت : ثم من قال : الحسين ، قلت : ثم من؟ قال : على بن الحسين وسكت فلم يزل يسكت عند كل واحد حتى أعيد المسئلة فيقول ، حتى سماهم الى آخرهم صلى الله عليهم.
٣٣٣ ـ عن عمران الحلبي قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول انكم أخذتم هذا الأمر من جذوه يعنى من أصله عن قول الله : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) ومن قول رسول الله : ما ان تمسكتم به لن تضلوا ، لا من قول فلان ولا من قول فلان.
٣٣٤ ـ عن عبد الله بن عجلان عن ابى جعفر عليهالسلام في قوله : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) قال هي في على عليهالسلام وفي الائمة جعلهم الله مواضع الأنبياء غير أنهم لا يحلون شيئا ولا يحرمونه.
٣٣٥ ـ عن سليم قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام : جعلت فداك أخبرنى من أولى الأمر الذين أمر الله بطاعتهم؟ فقال لي : أولئك على بن أبي طالب والحسن والحسين وعلى ابن الحسين ومحمد بن على وجعفر عليهمالسلام فاحمدوا الله الذي عرفكم أئمتكم وقادتكم حين جحدهم الناس.
٣٣٦ ـ في كتاب الخصال عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليهماالسلام حديث طويل يذكر فيه شرايع الدين وفيه قال عليهالسلام : ولا يفرض الله تعالى على عباده طاعة من يعلم انه يغويهم ويضلهم ولا يختار لرسالته ولا يصطفى من عباده من يعلم انه يكفر ويعبد الشيطان دونه ، ولا يتخذ على خلقه حجة الا معصوما ، والأنبياء والأوصياء لا ذنوب لهم لأنهم معصومون مطهرون.
٣٣٧ ـ عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : ظاحذروا على دينكم ، الى قوله ، ولا طاعة لمن عصى الله ، انما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر ،