٣١٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم متصل بآخر ما سبق عند قوله قال : الطاعة المفروضة. قال على بن إبراهيم في قوله. (فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ) يعنى أمير المؤمنين وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار (وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ) قال فيهم نزلت (وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً) ثم ذكر عزوجل ما قد أعده لهؤلاء الذين قد تقدم ذكرهم وغصبهم فقال : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً) قال ، الآيات أمير المؤمنين والائمة عليهمالسلام ، وقوله (كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً) فقيل لأبي عبد الله عليهالسلام ، كيف تبدل جلودهم غيرها؟ قال : أرأيت لو أخذت لبنة فكسرتها وصيرتها ترابا ثم ضربتها في القالب أهى التي كانت انما هي ذلك وحدث تغيير آخر والأصل واحد.
٣١٤ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) وعن حفص بن غياث قال. شهدت المسجد الحرام وابن ابى العوجاء يسأل أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ) ما ذنب الغير؟ قال ، ويحك هي هي وهي غيرها ، قال ، فمثل لي في ذلك شيئا من امر الدنيا. قال : نعم أرأيت لو ان رجلا أخذ لبنة فكسرها ثم ردها في ملبنها فهي هي وهي غيرها.
٣١٥ ـ في أصول الكافي الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن محمد بن على قال أخبرني سماعة بن مهران قال ، أخبرني الكلبي النسابة قال ، قلت لجعفر بن محمد عليهالسلام ، ما تقول في المسح على الخفين؟ فتبسم ثم قال ، إذا كان يوم القيامة ورد الله كل شيء الى شيئه ورد الجلد الى الغنم فترى أصحاب المسح اين يذهب وضوءهم ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٣١٦ ـ في عيون الاخبار في باب مجلس الرضا عليهالسلام مع سليمان المروزي قال الرضا عليهالسلام في أثناء كلام بينه عليهالسلام وبين سليمان ، يا سليمان هل يعلم الله جميع ما في الجنة والنار؟ قال سليمان ، نعم ، قال. فيكون ما علم الله عزوجل انه يكون من ذلك؟ قال ، نعم ، قال. فاذا كان حتى لا يبقى منه شيء الا كان أيزيدهم أو يطويه عنهم؟ قال. سليمان ، بل يزيدهم قال. فأراه في قولك قد زادهم ما لم يكن في علمه