١٩٨ ـ في مجمع البيان وفي قوله : «بالباطل» قولان أحدهما : انه الربا والقمار والبخس والظلم عن السدي وهو المروي عن الباقر عليهالسلام.
١٩٩ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) قال : كان الرجل إذا خرج مع رسول الله صلىاللهعليهوآله في الغز ويحمل على العدو وحده من غير أن يأمره رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فنهى الله أن يقتل نفسه من غير أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله.
٢٠٠ ـ في مجمع البيان (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) فيه أربعة أقوال ، الى قوله : ورابعها ما روى عن أبى عبد الله عليهالسلام ان معناه : لا تخاطروا بنفوسكم في القتال فتقاتلوا من لا تطيقونه.
٢٠١ ـ في تفسير العياشي عن على بن أبي طالب عليهالسلام قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآله عن الجبائر تكون على الكسر كيف يتوضأ صاحبها وكيف يغتسل إذا أجنب؟ قال : يجزيه المسح (١) بالماء عليها في الجنابة والوضوء ، قلت : فان كان في برد يخاف على نفسه إذا أفرغ الماء على جسده (٢) فقرأ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً).
٢٠٢ ـ عن محمد بن على عن أبى عبد الله عليهالسلام في قول الله : (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) قال : كان المسلمون يدخلون على عدوهم في المغارات فيتمكن منهم عدوهم فقتلهم كيف شاء ، فنهاهم الله ، أن يدخلوا عليهم في المغارات.
٢٠٣ ـ عن ميسر عن أبى جعفر عليهالسلام قال : كنت أنا وعلقمة الحضرمي وأبو حسان العجلي وعبد الله بن عجلان ننظر أبا جعفر عليهالسلام ، فخرج علينا فقال : مرحبا وأهلا والله انى لأحب ريحكم وأرواحكم وانكم لعلى دين الله ، فقال علقمة : فمن كان على دين الله تشهد أنه من أهل الجنة؟ قال : فمكث هنيئة ، قال : ونوروا أنفسكم فان لم تكونوا اقترفتم الكبائر فانا اشهد ، قلنا : وما الكبائر؟ قال : هي في كتاب الله على سبع قلنا : فعدها علينا جعلنا فداك ، قال الشرك بالله العظيم ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربوا بعد البينة ، وعقوق الوالدين ،
__________________
(١) وفي المصدر «المس» بدل «المسح».
(٢) أفرغ الماء : صبه.