والحسين وفاطمة ، ثم خرج ورفع كفه الى السماء ، وفرج بين أصابعه ودعاهم الى المباهلة قال وقال ابو جعفر عليهالسلام : وكذلك المباهلة يشبك يده في يده ثم يرفعها الى السماء فلما رآه الحبران قال أحدهما لصاحبه : والله ان كان نبيا لتهلكن وان كان غير نبي كفانا قومه ، فكفا وانصرفا.
١٥٩ ـ عن ابى جعفر الا حول قال : قال ابو عبد الله عليهالسلام : ما تقول قريش في الخمس؟ قال : قلت يزعم أنه لها ، قال : ما أنصفونا والله لو كان مباهلة ليباهلن بنا ، ولئن كان مبارزة ليبارزن ثم نكون وهم على سواء؟
١٦٠ ـ في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن الحسن بن طريف عن عبد الصمد بن بشير عن ابى الجارود عن ابى جعفر عليهالسلام قال قال ابو جعفر عليهالسلام يا أبا الجارود ما يقولون لكم في الحسن والحسين عليهماالسلام؟ قلت ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : فبأى شيء احتججتم عليهم؟ قلت احتججنا عليهم بقول الله تعالى لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٦١ ـ في مجمع البيان وقال عليهالسلام : ان كل بنى بنت ينسبون الى أبيهم الا أولاد فاطمة فانى انا أبوهم.
١٦٢ ـ في عيون الاخبار في باب جمل من أخبار موسى بن جعفر عليهالسلام مع هارون الرشيد لما قال له : كيف تكونون ذرية رسول الله صلىاللهعليهوآله وأنتم أولاد ابنته. حديث طويل يقول فيه عليهالسلام لهارون أزيدك يا أمير المؤمنين؟ قال : هات ، قلت قول الله تعالى (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) ولم يدع أحد انه أدخل النبي صلىاللهعليهوآله تحت الكساء عند المباهلة للنصارى الا على ابن ابى طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، فكان تأويل قوله عزوجل؟ «أبناءنا» الحسن والحسين «ونساءنا» فاطمة «وأنفسنا» على بن ابى طالب عليهالسلام ، على ان العلماء قد اجتمعوا على ان جبرئيل قال يوم أحد يا محمد ان هذه لهي المواساة من على قال لأنه منى وأنا منه.