١٤٦ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى محمد بن الفضل عن أبى حمزة الثمالي عن ابى جعفر محمد بن على الباقر عليهماالسلام حديث طويل يقول فيه : ثم ان الله عزوجل أرسل عيسى عليهالسلام الى بنى إسرائيل خاصة ، فكانت نبوته ببيت المقدس.
١٤٧ ـ في كتاب الخصال عن الحسين ابن على عليهماالسلام قال : كان على بن أبي طالب عليهالسلام بالكوفة في الجامع ، إذ قام اليه رجل من أهل الشام فسأله عن مسائل. فكان فيما سأله : أخبرني عن ستة لم يركضوا في رحم؟ فقال : آدم ، وحوا ، وكبش اسمعيل وعصى موسى ، وناقة صالح والخفاش الذي عمله عيسى بن مريم فطار بإذن الله تعالى.
١٤٨ ـ في كتاب التوحيد في باب مجلس الرضا عليهالسلام مع أهل الأديان وأصحاب المقالات قال الرضا عليهالسلام : لقد اجتمعت قريش على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فسألوه أن يحيى لهم موتاهم فوجه معهم على بن أبي طالب عليهالسلام : فقال له ، اذهب الى الجبانة (١) فناد بأسماء هؤلاء الرهط الذين يسألون عنهم بأعلى صوتك : يا فلان ويا فلان ويا فلان ، يقول لكم محمد رسول الله : قوموا بإذن الله عزوجل ، فقاموا ينفضون التراب عن رؤسهم. وأقبلت قريش تسألهم عن أمورهم ثم أخبروهم ان محمدا قد بعث نبيا ، وقالوا اوددنا (٢) انا أدركناه فنؤمن به ، ولقد أبرء الأكمه والأبرص والمجانين ، وكلمه البهائم والطير والجن والشياطين ولم نتخذه ربا من دون الله عزوجل.
١٤٩ ـ في روضة الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن ابى جميلة عن أبان بن تغلب وغيره عن ابى عبد الله عليهالسلام انه سئل هل كان عيسى بن مريم أحيى أحدا بعد موته حتى كان له أكل رزق ومدة وولد؟ فقال : نعم ، انه كان له صديق مواخ له في الله تبارك وتعالى ، وكان عيسى صلى الله عليه يمر به وينزل عليه ، وان عيسى صلى الله عليه غاب عنه حينا ثم مر به ليسلم عليه. فخرجت اليه امه فسألها عنه ، فقالت : مات يا رسول الله فقال : أفتحبين ان تراه؟ فقالت : نعم
__________________
(١) الجبانة : المقابر.
(٢) كذا في النسخ والظهر «لوددنا» وفي رواية العيون «ورددنا».