أبا الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام. فحكى له هشام الحكاية ، فلما فرغ قال ابو الحسن لبرية : يا برية كيف علمك بكتابك؟ قال : انا به عالم ، ثم قال : كيف ثقتك بتأويله؟ قال : ما أوثقنى بعلمي فيه ، قال فابتدأ ابو الحسن عليهالسلام يقرأ الإنجيل فقال برية ؛ إياك كنت أطلب منذ خمسين سنة أو مثلك ، قال فآمن برية وحسن ايمانه وآمنت المرأة التي كانت معه فدخل هشام وبرية والمرأة على أبى عبد الله عليهالسلام فحكى له هشام الكلام الذي جرى بين أبى الحسن موسى عليهالسلام وبين برية ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) فقال برية : انى لكم التوراة والإنجيل وكتب الأنبياء؟ قال هي عندنا وراثة من عندهم نقرأها كما قرءوها. ونقولها كما قولوا ، ان الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شيء فيقول : لا أدري.
١٠٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ) قال العالم عليهالسلام : نزل «وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين» فأسقطوا آل محمد من الكتاب.
١٠٥ ـ في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباد عن على بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابى جعفر عليهالسلام قال : (يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ) فاصل الشجرة المباركة إبراهيم صلىاللهعليهوآله وهو قول الله عزوجل : (رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) وهو قول الله عزوجل : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ* ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٠٦ ـ في أمالي الصدوق (ره) باسناده الى أبي عبد الله عليهالسلام : قال قال محمد ابن أشعث بن قيس الكندي للحسين عليهالسلام : يا حسين بن فاطمة اية حرمة لك من رسول ـ الله ليست لغيرك؟ فتلا الحسين عليهالسلام هذه الاية (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ) الاية قال والله ان محمدا لمن آل إبراهيم والعترة الهادية لمن آل محمد والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٠٧ ـ في مجمع البيان وفي قراءة أهل البيت عليهمالسلام وآل محمد على العالمين وقالوا أيضا : ان آل إبراهيم هم آل محمد الذين هم اهله ، ويجب أن يكون الذين