٧٧ ـ في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليهالسلام بعد ان ذكر الليل والنهار ، يلج أحدهما في الاخر ، ينتهى كل واحد منهما الى غاية معروفة محدودة في الطول والعرض على مرتبة ومجرى واحد.
٧٨ ـ في ادعية الصحيفة الحمد لله الذي خلق الليل والنهار بقوته «الى قوله» يولج كل واحد منهما في صاحبه ويولج صاحبه فيه بتقدير منه للعباد فيما يغذوهم به وينشئهم عليه.
٧٩ ـ في كتاب معاني الاخبار وسئل الحسن بن على بن محمد عليهمالسلام عن الموت ما هو؟ فقال هو التصديق بما لا يكون.
٨٠ ـ حدثني ابى عن أبيه عن جده عن الصادق عليهالسلام قال ان المؤمن إذا مات لم يكن ميتا ، فان الميت هو الكافر ان الله عزوجل يقول (تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ) يعنى المؤمن من الكافر ، والكافر من المؤمن.
٨١ ـ في مجمع البيان (تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ) قيل ان معناه تخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن ، وروى ذلك عن ابى جعفر وابى عبد الله عليهمالسلام.
٨٢ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل يقول فيه لبعض اليونانيين وآمرك ان تستعمل التقية في دينك ، فان الله يقول : (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ) تقية وإياك ثم إياك ان تتعرض للهلاك ، وان تترك التقية التي امرتك بها ، فانك شائط بدمك (١) ودماء إخوانك ، معرض لنعمك ونعمهم للزوال ، مذل لهم في أيدي أعداء دين الله ، وقد أمرك بإعزازهم.
٨٣ ـ في تفسير العياشي عن الحسين بن زيد بن على عن جعفر عن محمد عن أبيه عليهمالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : لا ايمان لمن لا تقية له ، ويقول قال الله : (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً).
__________________
(١) شاط دمه : ذهب وبطل.