٩ ـ على بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن القاسم عن محمد بن سليمان عن داود عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ، نزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان الى البيت المعمور ، ثم نزل في طول عشرين سنة ، ثم قال ، قال النبي صلىاللهعليهوآله نزل صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان وانزل الإنجيل لثلث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان ، وانزل الزبور لثمان عشرة خلون من شهر رمضان ، وانزل الفرقان في ثلث وعشرين من شهر رمضان.
١٠ ـ في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن على بن أبى حمزة عن أبى بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : نزلت التوراة في ست مضت من شهر رمضان. ونزل الإنجيل في اثنى عشر ليلة من شهر رمضان ، وانزل الزبور في ليلة ثماني عشرة مضت من شهر رمضان ، ونزل القرآن في ليلة القدر. قال عز من قائل (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ).
١١ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى جعفر بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ان الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يخلق خلقا جمع كل صورة بينه وبين أبيه الى آدم ، ثم خلقه على صورة أحدهم ، فلا يقولن أحد هذا لا يشبهني ولا يشبه شيئا من آبائي.
١٢ ـ وباسناده الى محمد بن عبد الله بن زرارة عن على بن عبد الله عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : تعتلج النطفتان في الرحم ، فأيتهما كانت أكثر جاءت تشبهها ، فان كانت نطفة المرأة أكثر جاءت يشبه أخواله وان كانت نطفة الرجل أكثر جاءت يشبه أعمامه وقال : تحول النطفة في الرحم أربعين يوما ، فمن أراد أن يدعو الله عزوجل ففي تلك الأربعين قبل أن يخلق ، ثم يبعث الله عزوجل ملك الأرحام فيأخذها فيصعد بها الى الله عزوجل فيقف منه ما شاء الله ، فيقول : يا الهى أذكر أم أنثى؟ فيوحى الله عزوجل ما يشاء ، فيكتب الملك «الحديث» وستقف عليه بتمامه عند قوله تعالى : (ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ)
__________________
ـ وانما سميت هذه السور الطوال لأنها أطول سور القرآن «الى ان قال» : واما المئون فهي كل سورة تكون نحوا من مائة آية أو فويق ذلك أو دوينه وهي سبع أولها سورة بنى إسرائيل وآخرها المؤمنون ، وقيل ان المئين : ما ولى السبع الطوال.