بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى أبي عبد الله عليهالسلام قال ، من قرأ البقرة وآل عمران جاءا يوم القيامة يظلانه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيابتين. (١)
٢ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده الى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام ، واما الم في أول آل عمران فمعناه انا الله المجيد.
٣ ـ في تفسير العياشي خثيمة الجعفري (٢) حدثني أبو لبيد المخزومي قال ، قال ابو جعفر عليهالسلام ، يا بالبيد انه يملك من ولد عباس اثنا عشرة ، يقتل بعد الثامن منهم أربعة ، يصيب أحدهم الذبحة (٣) فتذبحه ، هم فئة ، قصيرة أعمارهم قليلة مدتهم ، خبيثة سيرتهم [منهم] الفويسق الملقب بالهادي ، والناطق والغاوي ، يا بالبيد ان في حروف القرآن المقطعة لعلما جما ، ان الله تبارك وتعالى أنزل (الم ذلِكَ الْكِتابُ) فقام محمد صلىاللهعليهوآله حتى ظهر نوره وثبتت كلمته وولد يوم ولد وقد مضى من الالف السابع مأة سنة وثلث سنين ثم قال ، وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة ، إذا عددتها من غير تكرار ، وليس من حروف مقطعة حرف ينقضي أيام إلا قام من بنى هاشم عند انقضائه ، ثم قال الالف واحد ، واللام ثلثون ، والميم أربعون والصاد تسعون (٤) فذلك مأة وإحدى وستون ، ثم كان بدو خروج الحسين بن على عليهالسلام ، الم الله (٥) فلما بلغت
__________________
(١) الغيابة : كل ما أظل الإنسان كالسحابة.
(٢) كذا في النسخ والظاهر ان «الجعفري» مصحف «الجعفي» كما في المصدر.
(٣) الذبحة ـ كهمزة ـ : وجع في الحلق من الدم ، وقيل : قرحة تظهر فيه فتفسد معها وينقطع النفس ويمسى بالخناق.
(٤) اى في قوله تعالى «المص».
(٥) اشارة الى «الم» الذي في أول هذه السورة.