١٠٠٣ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : عاش داود عليهالسلام مأة سنة منها أربعون سنة ملكه
١٠٠٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم قال : وكان بين موسى وبين داود خمسمائة سنة وبين داود وعيسى ألف سنة ومأة سنة.
١٠٠٥ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن معبد عن عبد الله بن القاسم عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان الله ليدفع بمن يصلى من شيعتنا عمن لا يصلى من شيعتنا ولو اجتمعوا على ترك الصلوة لهلكوا ، وان الله ليدفع بمن يزكى من شيعتنا عمن لا يزكى ولو اجتمعوا على ترك الزكاة لهلكوا ، وان الله ليدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج ، ولو اجتمعوا على ترك الحج لهلكوا وهو قول الله عزوجل (وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ) فو الله ما نزلت الا فيكم ولا عنى بها غيركم.
١٠٠٦ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن ابن ابى عمير عن جميل قال : قال ابو عبد الله عليهالسلام : ان الله ليدفع وذكر مثله الا قوله : فو الله ما نزلت إلخ.
١٠٠٧ ـ في مجمع البيان (وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ) الاية قيل : فيه ثلثة أقوال ، الثاني ان معناه يدفع الله بالبر عن الفاجر الهلاك عن على عليهالسلام وقريب منه ما روى عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : لو لا عباد لله ركع ، وصبيان رضع وبهايم رتع ، لصب عليكم العذاب صبا.
١٠٠٨ ـ وروى جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ان الله يصلح بصلاح الرجل المسلم ولده وولد ولده وأهل دويرته ودويرات حوله ، ولا يزالون في حفظ الله ما دام فيهم.
١٠٠٩ ـ في تفسير العياشي عن ابى عمرو الزبيري عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : بالزيادة بالايمان يفضل المؤمنون بالدرجات عند الله ، قلت : وان للايمان درجات ومنازل يتفاضل بها المؤمنون عند الله؟ فقال : نعم قلت : صف لي ذلك رحمك الله. حتى أفهمه قال ما فضل الله به أولياء بعضهم على بعض فقال (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ