٧٧٥ ـ في من لا يحضره الفقيه روى العلا عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهمالسلام انه سئل عن امرأة جعلت مالها هديا وكل مملوك لها حرا ان كلمت أختها أبدا؟ قال تكلمها وليس هذا بشيء ، انما هذا وشبهه من خطوات الشيطان.
٧٧٦ ـ وفيه وسئل عن الرجل يقول على ألف بدنة وهو محرم بألف حجة ، قال تلك خطوات الشيطان.
٧٧٧ ـ في عيون الاخبار محمد بن أحمد بن إبراهيم المعاذي قال : حدثنا احمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني قال : حدثنا على بن الحسن بن على بن فضال عن أبيه قال سألت الرضا عليهالسلام الى أن قال : وسألته عن قول الله تعالى : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ) قال يقول : هل ينظرون الا ان يأتيهم بالملائكة في ظلل من الغمام هكذا نزلت.
٧٧٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن محمد بن ابى عمير عن منصور بن يونس عن عمر بن شيبة عن ابى جعفر (ع) قال سمعته يقول ابتداء منه ان الله إذا بدا له ان يبين خلقه ويجمعهم لما لا بد منه أمر مناديا ينادى ، فاجتمع الانس والجن في أسرع من طرفة عين ، ثم اذن لسماء الدنيا فتنزل وكان من وراء الناس ، واذن للسماء الثانية فتنزل وهي ضعف التي تليها ، فاذا رآها أهل سماء الدنيا قالوا جاء ربنا ، قالوا لا وهو آت يعنى امره حتى تنزل كل سماء يكون كل واحدة منهما من وراء الاخرى ، وهي ضعف التي تليها ، ثم ينزل امر الله في ظلل من الغمام والملئكة وقضى الأمر والى ربكم ترجع الأمور ، ثم يأمر الله مناديا ينادى (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٧٧٩ ـ في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن أسباط عن على بن ابى حمزة عن ابى بصير عن أبي عبد الله (ع) (وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ) بولاية الشياطين على ملك سليمان ، ويقرا أيضا (سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ