٣٢٧ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى سفيان بن عيينة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لم يخلق الله شجرة إلا ولها ثمرة تؤكل ، فلما قال الناس. اتخذ الله ولدا ذهب نصف ثمرها. فلما اتخذوا مع الله إلها شاك الشجر. (١)
٣٢٨ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن سدير الصيرفي قال : سمعت حمران بن أعين يسأل أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل. (بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) فقال أبو جعفر عليهالسلام ، ان الله عزوجل ابتدع الأشياء كلها بعلمه على غير مثال كان قبله ، فابتدع السموات والأرض ولم يكن قبلهن سموات ولا أرضون ، اما تسمع لقوله تعالى ، (وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٣٢٩ ـ في نهج البلاغة يقول لما أراد كونه كن فيكون ، لا بصوت يفزع ولا نداء يسمع ، وانما كلامه سبحانه فعل منه إنشاء ومثله لم يكن من قبل ذلك كائنا ولو كان قديما لكان إلها ثانيا.
٣٣٠ ـ وفيه يقول ولا يلفظ ، ويريد ولا يضمر.
٣٣١ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) وعن يعقوب بن جعفر عن أبى إبراهيم عليهالسلام انه قال : ولا أحده بلفظ بشق فم ، ولكن كما قال الله عزوجل ، (إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) بمشيته من غير تردد في نفس.
٣٣٢ ـ في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليهالسلام في كلام طويل ، فالارادة للفعل احداثه ، انما يقول له كن فيكون بلا تعب ولا كيف.
٣٣٣ ـ في عيون الاخبار باسناده الى صفوان بن يحيى عن أبى الحسن عليهالسلام حديث طويل يقول فيه ، فارادة الله هي الفعل لا غير ذلك ، يقول له كن فيكون بلا لفظ ولا نطق بلسان ، ولا همة ولا تفكر ولا كيف لذلك ، كما انه بلا كيف.
٣٣٤ ـ وفيه حديث طويل عن الرضا عليهالسلام أيضا يقول فيه ، وكن منه صنع وما يكون به المصنوع ،
__________________
(١) الشوك : ما يخرج من النبات شبيها بالإبر ويقال له بالفارسية «خار».