٤٠ ـ وباسناده الى محمد بن سنان قال : سألت الرضا عليهالسلام عن الاسم ما هو؟ قال : صفة لموصوف.
٤١ ـ وباسناده الى الحسن بن على بن فضال عن أبيه قال : سألت الرضا عليهالسلام عن بسم الله قال : معنى قول القائل بسم الله اى اسم على نفسي بسمة من سمات الله عزوجل ، وهي العبادة قال فقلت له : ما السمة؟ قال العلامة.
٤٢ ـ في كتاب التوحيد عن ابى عبد الله عليهالسلام حديث طويل وقد سأله بعض الزنادقة عن الله عزوجل ، وفيه قال السائل : فما هو؟ قال ابو عبد الله عليهالسلام : هو الرب وهو المعبود وهو الله وليس قولي الله ، إثبات هذه الحروف الف ، لام ، لام ، ها ، ولكن ارجع الى معنى هو شيء خالق الأشياء وصانعها وقعت عليه هذه الحروف وهو المعنى الذي يسمى به الله والرحمن والرحيم والعزيز وأشباه ذلك من أسمائه وهو المعبود جل وعز.
٤٣ ـ وباسناده الى أمير المؤمنين عليهالسلام انه قال وقد سئل ما الفائدة في حروف الهجاء فقال على عليهالسلام ما من حرف الا وهو اسم من أسماء الله عزوجل.
٤٤ ـ وباسناده الى هشام بن الحكم انه سأل أبا عبد الله عليهالسلام : عن أسماء الله عزوجل واشتقاقها؟ فقال : الله هو مشتق من اله ، واله يقتضي مألوها ، والاسم غير المسمى ، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا ، ومن عبدالاسم والمعنى فقد أشرك وعبدالاثنين ، ومن عبدالمعنى دون الاسم فذلك التوحيد ، أفهمت يا هشام؟ قال قلت : زدني قال لله عزوجل تسعة وتسعون اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها هو اله ، ولكن الله عزوجل معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلها غيره ، يا هشام الخبز اسم للمأكول ، والماء اسم للمشروب ، والثوب اسم للملبوس ، والنار اسم للمحرق ، أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتنافر أعدائنا (١) والملحدين في الله والمشركين مع الله عزوجل غيره؟ قلت : نعم ، فقال : نفعك الله به وثبتك يا هشام ، قال هشام فو الله ما قهرني أحد في التوحيد حينئذ حتى قمت مقامي هذا.
٤٥ ـ وباسناده الى عبد الأعلى عن ابى عبد الله عليهالسلام حديث طويل قال عليهالسلام في آخره : والله يسمى بأسمائه وهو غير أسمائه والأسماء غيره ، وفيه : واسم الله غير الله وكل شيء وقع
__________________
(١) وفي نسخة «فهما تدفع وتنافر به أعدائنا».