أساس اللغة العربية فيكون معناه :
هوى داري (بيتي) وناداني : كن خلف الباب. وبالفارسية : عندك رغبة فاترك الجهل.
كذا في مجمع الصنائع.
والأمير خسرو دهلوي قدسسره سمّاه بذي الرويتين. والفرق بين هذا وبين ذو المعنيين الغامض هو : أنّ التركيب هنا يتضمّن لغتين ، وهناك تتضمّن لغتين في لفظ واحد. كما قاله صاحب جامع الصنائع (١).
المطابق : [في الانكليزية] Derivative verb ـ [في الفرنسية] Verbe derive
بالكسر عند الصرفيين هو مضاعف الرباعي كما في الضرير.
المطابقة : [في الانكليزية] Coincidence ـ [في الفرنسية] Coincidence
هي عند المتكلّمين الاتحاد في الأطراف كطاسين فإنّه عند انكباب أحدهما على الآخر تطابقت أطرافهما كذا في شرح الطوالع وشرح المواقف في بحث الوحدة. وعند أهل البديع هي الطّباق كما عرفت ويطلق على المشاكلة أيضا. وعند المنطقيين يستعمل بمعنى الصدق فإنّهم يقولون الكلّي مطابق للجزئي بمعنى أنّه صادق عليه. فالصادق عندهم هو المطابق بالكسر. وقد يستعمل أهل البيان المطابقة بمعنى صدق المطابق بالفتح على المطابق بالكسر ، ولذا قيل في المختصر شرح التلخيص مطابقة الكلام للمقتضى صدقه عليه ، على عكس ما يقال إنّ الكلّي مطابق للجزئي ، هكذا ذكر الجلپي في حاشية المطول في تعريف علم المعاني.
المطارح : [في الانكليزية] Places ، positions ـ [في الفرنسية] Endroits ، positions
جمع مطرح بمعنى مكان إلقاء الشيء. ومطارح الأشعّة عند المنجّمين : هي أنظار بعضها من معدّل النهار واقعة بين الأفق الحادث لذلك الكوكب ، وعظيمة هي ثلث أو ربع أو سدس يفصلها عن معدّل النّهار ، وقطب هذه العظيمة على المدار اليومي الذي يمرّ على القطب الحادث لذلك الكوكب ، وكان في جهة عرض الأفق الحادث لذلك الكوكب.
ومطارح الأنوار عند المنجمين هي أنظار بعضها من معدّل النّهار بين الأفق الحادث للكوكب ونصف النهار الحادث ، والدائرتان للميل التي إحداهما تنفصل من ثلثي قوس النهار والآخر ثلث قوس الليل. كذا ذكر عبد العلي البرجندي في شرح زيج الغ بيكي. وسيأتي أيضا في لفظة النظر (٢).
__________________
(١) مضمون اللغتين : نزد بلغاء آنست كه كاتب يا شاعر كلامى آرد كه متضمن دو لغت باشد يعنى در دو زبان توان خواند مثال :
بهاي خان دارى بابها كن |
|
هوادارى وناداني رها كن |
معنى فارسي ظاهر است اما معني عربي اينكه بها نام شخصى است مضاف به سوى ياء متكلم يعني بهاي من خان دارى يعني خيانت كرد در سراي من بابها كن بر در سراى من باش هوادارى يعني آمد در سراى من وناداني يعني ندا كرد مرا رها كن يعنى پس سراى باش كذا في مجمع الصنائع وامير خسرو دهلوي قدسسره اين را بذى الرويتين مسمى ساخته وفرق ميان اين وميان ذو المعنيين غامض آنست كه اينجا تمام تركيب متضمن دو لغت است وآنجا تضمن دو لغت در يك لفظ است چنانكه در جامع الصنائع گفته.
(٢) جمع مطرح است بمعني جاي انداختن چيزى. ومطارح شعاعات نزد منجمان انظاريست كه قسمي آن انظار از معدل النهار باشد واقع ميان افق حادث آن كوكب وعظيمه كه ثلث يا ربع يا سدس از معدل النهار فصل كند وقطب اين عظيمه بر مدار يومي باشد كه بقطب حادث آن كوكب گذرد ودر جهت عرض افق حادث آن كوكب بود. ومطارح انوار نزد منجمان انظاريست كه قسمي آن انظار از معدل النهار باشد ميان افق حادث كوكب ونصف النهار حادث ودو دائرة ميل كه يكى از ان ثلثي از قوس النهار حادث جدا كند ويكى ثلث قوس الليل كذا ذكر عبد العلي البرجندي في شرح زيج الغ بيگى ودر لفظ نظر نيز خواهد آمد.