ومن قال السلام عليكم ورحمة الله فهي عشرون حسنة ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهي ثلاثون حسنة.
وعنه عليه السلام : من تمام التحية للمقيم المصافحة (١) وتمام التسليم على المسافر المعانقة (٢).
وعنه عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام : لا تبدؤوا أهل الكتاب بالتسليم وإذا سلموا عليكم فقولوا وعليكم.
وعن الصادق عليه السلام : ثلاثة لا يسلمون الماشي إلى الجمعة وفي بيت الخلاء وفي حمام.
وفي الخصال عنه عن أبيه عليه السلام : لا تسلموا على اليهود ولا على النصارى ولا على المجوس ولا على عبدة الأوثان ولا على موائد شراب الخمر ولا على صاحب الشطرنج والنرد ولا على المخنث (٣) ولا على الشاعر الذي يقذف المحصنات ولا على المصلي وذلك أن المصلي لا يستطيع أن يرد السلام لأن التسليم من المسلم تطوع والرد عليه فريضة ولا على آكل الربا ولا على رجل جالس على غائط ولا على الذي في الحمام ولا على الفاسق المعلن بفسقه إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً يحاسبكم على التحية وغيرها.
(٨٧) اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثاً إنكار.
(٨٨) فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ فما لكم تفرقتم فيهم فرقتين ولم تتفقوا على كفرهم.
في المجمع عن الباقر عليه السلام : نزلت في قوم قدموا من مكّة وأظهروا الإسلام ثمّ رجعوا إلى مكّة فأظهروا الشرك ثمّ سافروا إلى اليمامة فاختلف المسلمون
__________________
(١) المصافحة الأخذ باليد كالتصافح (قاموس)
(٢) المعانقة هو أن يضع كل من الشخصين يده على عنق صاحبه ويضمه إليه (م)
(٣) المخنث بفتح النون والتشديد وهو من يوطأ في دبره لما فيه من الانخناث وهو التكسر والتثني (م)