ما شرع لهم على الأصالة.
في الكافي والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : هم الأئمة ومن اتّبعهم.
والقمّيّ والعيّاشيّ عن عمر بن يزيد عنه عليه السلام قال : أنتم والله من آل محمّد فقلت من أنفسهم جعلت فداك قال نعم والله من أنفسهم ثلاثاً ثمّ نظر إلي ونظرت إليه فقال يا عمر ان الله تعالى يقول في كتابه : إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ الآية.
وفي المجمع قال قال أمير المؤمنين عليه السلام : ان أولى الناس بالأنبياء أعملهم بما جاؤوا به ثمّ تلا هذه الآية قال ان ولي محمّد صلّى الله عليه وآله وسلم من أطاع الله وان بعدت لحمته وان عدو محمّد صلّى الله عليه وآله وسلم من عصى الله وان قربت قرابته وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ يتولى نصرتهم.
(٦٩) وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ قيل نزلت في اليهود لما دعوا حذيفة وعماراً ومعاذاً إلى اليهودية وَما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وما يتخطئهم الا ضلال ولا يعود وباله الا عليهم إذ يضاعف به عذابهم أو ما يضلّون الا أمثالهم وَما يَشْعُرُونَ وزره واختصاص ضرره بهم.
(٧٠) يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللهِ بما نطقت من التوراة والإنجيل ودلت على نبوة محمّد صلّى الله عليه وآله وسلم وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ انها آيات الله أو بما يتلى عليكم من القرآن وأنتم تشهدون نعته في الكتابين أو تعلمون بالمعجزات انه حق او بالمعجزات وأنتم تشهدون ان ظهور المعجزات يدلّ على صدق الرسالة.
(٧١) يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ بالتحريف وإبراز الباطل في صورته أو بالتقصير في المميز بينهما وَتَكْتُمُونَ الْحَقَ نبوة محمّد صلّى الله عليه وآله وسلم ونعته وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ عالمون بما يكتمونه.
(٧٢) وَقالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ أي أظهروا الايمان بالقرآن أول النهار وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ يشكون في دينهم ظناً بأنكم قد رجعتم لخلل ظهر لكم.