تعالى لعلّ الله يأتي له بالفتح أو أمر من عنده ويقضي الله أمراً كان مفعولا فان الله سبحانه ذمّ قوماً على تأويلهم المتشابهات بغير علم فقال سبحانه : (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ).