بالفتح وهو بمعناه.
وفي الكافي والعيّاشيّ عن الباقر عليه السلام : ولايتنا.
والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : في ولاية عليّ عليه السلام. وعنهما : أمروا بطاعتنا ومعرفتنا كَافَّةً جميعاً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ بالتفرق والتفريق.
والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : السِّلْمِ ولاية علي والأئمة عليهم السلام والأوصياء من بعده وخُطُواتِ الشَّيْطانِ ولاية فلان وفلان وفي رواية : هي ولاية الثاني والأول.
وفي تفسير الإمام : السِّلْمِ في المسالمة إلى دين الإسلام كَافَّةً جماعة ادخلوا فيه وأدخلوا جميع الإسلام فتقبّلوه واعملوا به ولا تكونوا ممّن يقبل بعضه ويعمل به ويأبى بعضه ويهجره قال و : منه الدخول في قبول ولاية علي فانه كالدخول في قبول نبوة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فانه لا يكون مسلماً من قال ان محمّداً صلّى الله عليه وآله وسلم رسول الله فاعترف به ولم يعترف بأن علياً وصيه وخليفته وخير أمته وقال : خُطُواتِ الشَّيْطانِ ما يتخطى بكم إليه من طرق الغيّ والضلالة ويأمركم من ارتكاب الآثام الموبقات إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ظاهر العداوة.
(٢٠٩) فَإِنْ زَلَلْتُمْ عن الدخول في السلم مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ الحجج والشواهد على أن ما دعيتم إليه حق فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ غالب لا يعجزه الانتقام منكم حَكِيمٌ لا ينتقم الا بالحق.
(٢١٠) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ أي يأتيهم أمر الله أو بأسه فِي ظُلَلٍ جمع ظلة وهي ما أظلك مِنَ الْغَمامِ من السحاب الأبيض الذي هو مظنّة الرحمة فإذا جاء منه العذاب كان أصعب وَالْمَلائِكَةُ ويأتي الملائكة إن قرئ بالرفع وبهم ان قرئ بالجرّ.
وفي العيون والتوحيد عن الرضا عليه السلام : إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ بالملائكة فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ قال : وهكذا نزلت وَقُضِيَ الْأَمْرُ وأتم أمر إهلاكهم وفرغ منه وَإِلَى اللهِ