ذكره المصيبة ويصبر حين تفجأه الا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وكل ما ذكر مصيبة فاسترجع عند ذكره المصيبة غفر الله له كل ذنب فيما بينهما.
وعن الصادق عليه السلام : من ذكر مصيبة ولو بعد حين فقال إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اللهمّ أجرني على مصيبتي واخلف علي أفضل منها كان له من الأجر مثل ما كان له عند أول صدمته.
وفي الخصال والعيّاشيّ : عنه عليه السلام عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم : أربع خصال من كنّ فيه كان في نور الله الأعظم من كانت عصمة أمره شهادة أن لا إله إلَّا الله وأني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ومن إذا أصابته مصيبة قال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ومن إذا أصاب خيراً قال الحمد لله ومن إذا أصابته خطيئة قال استغفر الله وأتوب إليه.
(١٥٧) أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ قيل الصلاة من الله التزكية والمغفرة والرحمة واللطف والإحسان.
وفي الخصال والعيّاشيّ عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم : قال الله إنّي جعلت الدنيا بين عبادي فيضاً فمن أقرضني منها قرضاً أعطيته بكل واحدة منها عشراً إلى سبعمائة ضعف وما شئت من ذلك ومن لم يقرضني منها قرضاً فأخذت منه قسراً أعطيته ثلاث خصال لو أعطيت واحدة منهن ملائكتي لرضوا الصلاة والهداية والرحمة إن الله تعالى يقول الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ الآية.
(١٥٨) إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ هما علما جبلين بمكّة مِنْ شَعائِرِ اللهِ من أعلام مناسكه جمع شعيرة وهي العلامة فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ الحجّ لغة القصد والاعتمار الزيارة فغلّبا شرعاً على قصد البيت وزيارته على الوجهين المخصوصين فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما العيّاشيّ عن الباقر عليه السلام : أي لا حرج عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما.
وفي الكافي والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : أنه سئل عن السعي بين الصفا