محمد بن عبد الملك الفارسي الكاتب ، العباس بن محمد المعروف بابن مروان الكلواذاني (١).
وكان الخطيب البغدادي قد تحامل على ابي الحسن الكلواذاني كثيرا ، وشكك في ثقته وامانته فيقول : «كان خبيث المذهب رافضيا ، وكان غير ثقة في الحديث ، وضع الي جزءا ذكر انه سمعه من عم ابيه عن حميد بن الربيع والحسن بن عرفة ونحوهما. فكتبت عنه اوراقا ثم بدا لي فرددته عليه ، وخرقت ما كتبت منه» (٢). وهذا ليس غريبا من الخطيب البغدادي في تحامله على رجال الامامية وعلمائهم ، فقد الصق بالكثير منهم هذه الالفاظ الجارحة.
عبد الله بن محمد بن عبد الله الحذاء الدعلجي
نسب ابو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الحذاء الدعلجي الى موضع يقع خلف باب الكوفة ببغداد يقال له الدعالجة (٣). وقد صرح الشيخ النجاشي بتلمذته عليه بقوله : «كان فقيها عارفا وعليه تعلمت المواريث ، وله كتاب الحج» (٤). وعند ترجمته لاحمد بن محمد بن الحسين القمي ، وتعداد مؤلفاته قال : «قال ابو محمد عبد الله بن محمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ١٠٦ ، ص ١٢٠ ، ص ١٥٧ ، ص ١٨٥.
٢ ـ الخطيب البغدادي ، تاريخ بغداد ، ١٢ / ١٦٢.
٣ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ١٥٩. العلامة الحلي ، الرجال ، ص ١١٢. الطهراني ، طبقات اعلام الشيعة ، القرن الرابع ، ص ١٥٦ ، القرن الخامس ، ص ١٠٨.
٤ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ١٥٩. ينظر النوري ، مستدرك الوسائل ، ٣ / ٥٠٣.