كثيرة ، وقريء عليه وانا اسمع» (١). يقول الشيخ الطهراني : انه من مشايخ النجاشي (٢). وكان يرد اسمه بلفظ «الحسن بن القاسم» فيقول الشيخ الطهراني : انه بعينه فالاسمان متحدان جزما ، وهذا نسبه الى الجد (٣). وكان الشيخ النجاشي قد اقتبس منه نصا واحدا ، وذكر بلفظ «الشريف ابو محمد المحمدي رحمه الله» (٤) ، اما الشيخ الطوسي قد صرح بتلمذته عليه في مواضع عديدة من كتبه (٥). ويقول الافندي : ان الشريف الحسن المحمدي من اجلة مشايخ الطوسي والنجاشي بل الشيخ المفيد ايضا (٦). وقد كان يروي عن ابي عبد الله الغالبي (٧). ولم تحدد المصادر تاريخ مولد الشريف الحسن المحمدي ووفاته ، سوى ما احتمله الشيخ الطهراني بعد عام ٤٠١ هـ (٨). ولعل هذا التاريخ تصحيف من عام ٤١٠ هـ لان الشيخ الطوسي دخل مدينة بغداد عام ٤٠٨ هـ (٩). ومنذ هذا التاريخ اخذ يسمع من شيوخه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٤٨. ينظر الامين ، اعيان الشيعة ، ٩ / ٨١.
٢ ـ الطهراني ، الذريعة ، ١٥ / ١٦٢.
٣ ـ الطهراني ، طبقات اعلام الشيعة / القرن الخامس ، ص ٤٩ ـ ص ٥٠.
٤ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ١٩٠.
٥ ـ الطوسي ، الرجال ، ص ١١٠. ص ٢٨٠ ، الفهرست ، ص ٣٦. ينظر بحر العلوم ، الرجال ، ٢ / ٩٣.
٦ ـ الافندي ، رياض العلماء ، ٢ / ورقة ٢١ ـ ٢٢.
٧ ـ الطهراني ، طبقات اعلام الشيعة / القرن الرابع ، ص ١٣.
٨ ـ الطهراني ، مقدمة كتاب «التبيان» للشيخ الطوسي ، ص (أح).
٩ ـ الطوسي ، الغيبة ، ص ٢١٧.