الحاق الناسخ له ، فانه كتب ذلك بعض المطلعين على موته في هامش النسخة فزعمه الناسخ عنها انه من المتن فادخله فيه (١).
ويؤكد الشيخ الطهراني الى ان ترجمة الشيخ النجاشي لابي يعلى الجعفري كان في حياته انه ذكر بعض تصانيفه الناقصة وقال انه موقوف على الاتمام فانه لا يقال ذلك الا مع رجال الاتمام بان يكون المؤلف بعد حيا وفي دار الدنيا ، والمؤلف الذي مات قبل الاتمام (٢).
وقد اشار الشيخ النجاشي الى كتاب (التكملة) لابي يعلى الجعفري (انه موقوف على التمام) وكذلك عند ذكره لكتاب (الموجز في التوحيد) انه موقوف على التمام ، وقد اراد بذلك انه يرجى من اتمامها لكونه حيا ، فيظهر ان تاريخ وفاته ليس من كلام النجاشي بل ملحق به (٣).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ الطهراني ، الذريعة ، ٤ / ٣١٧.
٢ ـ المصدر نفسه ، ٥ / ١٧٧.
٣ ـ المصدر نفسه ، ٤ / ٤٠٨.