الصفحه ١٤١ :
وكان بعض الاعلام يجمع علم الحديث مع
غيره من العلوم ، فيشير اليه الشيخ النجاشي بالقول : له اطلاع
الصفحه ١٤٣ : الكلام (١).
واذا كان احد الرجال متكلما بارزا ومشهورا اشار اليه بالقول : انه من وجوه
المتكلمين من اصحابنا
الصفحه ١٤٥ : الغالب يسمي المؤلفات والرسائل ـ وسوف افرد دراسة
مستقلة لهذه الكتب ـ وفي الاقل منها يكتفي بالقول : له
الصفحه ١٤٧ : (٢).
او يكتفي بالقول : كتاب كبير ، او لطيف ، او حسن ، او حسن كبير ، او صغير ، ونجده
يوجه نقدا لبعض هذه
الصفحه ١٦٥ : معاً (٥).
ويبدو ان بعض الرجال قد مر بمرحلتين في العقيدة كما يشير قول الشيخ النجاشي : «كان
صحيحاً ثم خلط
الصفحه ١٦٧ : التجريح ، واذا كان طريق الاسناد في الرواية غير
صحيح كان يشير اليه بالقول : «هذا طريق مظلم ، او هذا طريق
الصفحه ١٧٠ : المجهولة ، فهو قد ذكر لفظ «العدة» من الرجال ، دون ان
يكشف عن اسمائهم ، بل يكتفي بالقول : «اخبرنا عدة من
الصفحه ١٧٢ : واحداً دون ان يشير الى احد كتبه سوى قوله : «ذكره البلاذري» (٢).
الشيخ الحسين بن
الحسن بن بابويه
استقى
الصفحه ١٧٣ : محمد
بن اسماعيل الارزني نصا واحداً دون ان يشير الى احد كتبه (٣)
وقد وصفه النجاشي بالقول : «شيخ من
الصفحه ١٧٤ : الحسن علي بن الحسين القمي نصاً واحداً ، دون ان يشير الى احد مصنفاته (١).
وقد اشار اليه ابن النديم بالقول
الصفحه ١٧٧ :
هذا ما ذكره الشيخ النجاشي في تقويم
شخصية ابن بطة العلمية ، ونقل قول ابن الوليد فيه : كان محمد بن
الصفحه ١٨٥ : دون ان يشير الى كتاب «الفهرست» ، بل كان يكتفي بالقول : «قال او ذكر
حميد بن زياد» ، كما انه كان ينقل
الصفحه ١٨٦ : بالقول :
«ذكره ابن بطة» (٥).
وكان في بعض النصوص يستقي من
الصفحه ١٨٩ : الرجال لفظ «التاريخ» تارة ، ولفظ «الكتاب» تارة
اخرى (٢).
وفي بعض النصوص يكتفي بالقول : «ذكره
ابن عقدة
الصفحه ٢٠١ : تفسير قوله تعالى : «انما انت منذر ولكل قوم هاد»
احمد
بن محمد بن سعيد (ابن عقدة)
٦٩