صياغة جديدة لمصنفات كتاب الرجال
سار الشيخ النجاشي وفق طريقة اصحاب الفهارس والتراجم في كتابة «الرجال» فادرج مؤلفات صاحب الترجمة دون ترتيب وتبويب للموضوعات والمحتويات ، فتداخل هذا الكتاب مع غيره دون ان يكون بينهما رابطة او صلة ، وانما اراد الشيخ النجاشي تعريف الباحث والقارئ باسماء مؤلفات صاحب الترجمة ، ولما كان كتاب «الرجال» قد ضم النتاج العلمي والفكري للامامية طيلة اربعة قرون ، بدءاً من القرن الاول الهجري ، وانتهاءاً بالعقود الاولى من القرن الخامس الهجري.
وتشكل هذه الكتب والمصنفات ثروة علمية ضخمة ، ولكن من المؤسف ضياع وفقدان الكثير منها ، وقد تمكن الشيخ النجاشي باحصائها وتعريف القاريء بمضامينها ، وقد حاولت ترتيب هذه الكتب وفق العلوم والمعارف للاطلاع على حجم التأليف في هذه العلوم ، والاشارة الى اسم الكتاب ومؤلفه وتحديد الصفحة وفق الطبعة التي اعتمدتها في الدراسة «منشورات مكتبة الداوري في قم» ، وقد اخذت بترتيب محتويات كتاب «الرجال» للشيخ النجاشي ، وفق اهمية تلك الكتب من الجوانب الدينية والتشريعية والعقائدية ، وعلى النحو الآتي :