، او انه لم يكن
الثبت في الحديث ، او انه لم يكن بالمرضي»
، وغير ذلك من ال صفات الدالة على التجريح ، واذا كان طريق الاسناد في الرواية غير
صحيح كان يشير اليه بالقول : «هذا طريق مظلم ، او هذا طريق غريب لم اجد له ثبتاً» .
واذا لم يثبت له ذلك فيقول : «ليس بالمتحقق بنا ، او لم يكن متحقق بامرنا» .
١٠ ـ الاطالة
والاقتضاب
ان تراجم كتاب «الرجال» للشيخ النجاشي
لم تكن على وتيرة واحدة من حيث السعة والاختصار ، وهذا لا شك له علاقة بمكانة
الرجال العلمية والاجتماعية ، فقط بلغت بعض التراجم عدة صفحات ، وبعضها لم تتجاوز
السطرين ، فالشيخ النجاشي قد اطال في ترجمة ابان بن تغلب ، وابراهيم بن سعيد
الثقفي ، والحسن بن علي بن فضال ، والحسن بن محمد بن سماعة الكندي ، والحسن بن
عبيد الله السعدي ، والحسين بن سعيد بن حماد ، والحسن بن موسى النوبختي ، واحمد بن
محمد بن خالد البرقي ، واحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة ، وثابت بن ابي
صفية المعروف بابي حمزة الثمالي ، وجعفر بن الحسين القمي ، وجابر بن يزيد الجعفي ،
وحماد بن عيسى الجهني ، وسعد بن عبد الله الاشعري ، وعبيد الله بن ابي زيد احمد
الانباري ، وعبد العزيز بن يحيى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ