واسط سوى اسماعيل بن علي الخزاعي الذي ولي الحسبة فيها ومن اعلام الموصل سوى محمد بن احمد الجمال الذي ناظر قاضي الموصل في الامامة (١).
وكان الشيخ النجاشي قد ترجم لعدد من اعلام مدينة قم او من هاجر اليها من المدن الاخرى ، واوضح مكانة بعضهم العلمية بصفته وجها عند القميين (٢). واشار الى آخرين بانهم من شيوخ القميين في زمانهم (٣).
ومن الملاحظ ان الكثير من اعلام قم المعروفين بالوجاهة والتقدم في العلوم كانوا من الاشعريين ومن وجوه الاشاعرة (٤). وذكر الشيخ النجاشي سعد بن مالك بن الاحوص الاشعري وقال : «اول من سكن قم» (٥) ، واوضح الصلات الفكرية بين الكوفة وقم ذلك عن طريق هجرات العلماء بين المدينتين ، ويستفاد من تراجم بعض الاعلام بيان خطط مدينة قم وقراها كبرقود والكميذان والقزدان (٦).
وكان لبعض اعلام مدينة الري مواقع متقدمة في الفكر الامامي كالشيخ الكليني محمد بن يعقوب (ت ٣٢٩ هـ) الذي كان شيخ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٢٣ ، ص ٢٧٩.
٢ ـ المصدر نفسه ، ص ٢٠ ، ص ٦٤ ، ص ٢٥١.
٣ ـ المصدر نفسه ، ص ٨٩ ، ص ٢٤٦ ، ص ٢٧١ ، ص ٢٧٢.
٤ ـ المصدر نفسه ، ص ٢٣٩.
٥ ـ المصدر نفسه ، ص ٥٩.
٦ ـ المصدر نفسه ، ص ١٨١ ، ص ٢٣٦ ، ص ٢٩٠.