بن الحسن الطوسي رضي
الله عنه ، وكتاب فهرس المصنفين له ، وكتاب اختيار الرجال من كتاب لكشي ابي عمرو
محمد بن عمر بن عبد العزيز له ـ ويقصد بذلك الشيخ الطوسي ـ وكتاب ابي الحسين احمد
بن العباس النجاشي الاسدي ، وكتاب ابي الحسين احمد بن الاحسين بن عبيد الله
الغضائري في ذكر لضعفاء خاصة رحمهم الله جميعا ، ناسقا للكل على حروف المعجم ، وكلما
فرغت من مضمون كتاب في حرف شرعت في الآخر ضاما حرفا على حرف منتهيا على ذلك الى
آخر الكتاب ، وبعد الفراغ من الاسماء شرعت كذلك في اثبات الكنى ونحوها من الالقاب.
ولي بالجميع روايات متصلة ما عدا كتاب ابن الغضائري ، واختص كتاب الاختيار من كتاب
الكشي بنوعي عناء لم يحصلا في غيره» .
ويعلل الشيخ الطهراني سبب الاستثناء هذا
من حديث السيد ابن طاووس : «ولي بالجميع روايات متصلة ما عدا كتاب ابن الغضائري» بقوله
: «فيظهر منه لم يروه على احد ، وانما وجده منسوبا اليه ولم يجد السيد كتابا آخر
لممدوحين منسوبا الى ابن الغضائري والا لكان يدرجه ايضا ، ولم يقتصر على الضعفاء» .
واقتبس السيد ابن طاووس بعض النصوص التي اوردها الشيخ النجاشي عن ابي علي بن همام
وكتابه «الانوار في تاريخ الائمة عليهم السلام» .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ