الصفحه ٢٢١ :
بعطيتك على الناس
، أو لا تضعف أن تستكثر من الخير ، فإن (تَمْنُنْ) في كلام العرب تضعف
الصفحه ٢٣٠ : نفسه في حب الزعامة
والرياسة والجاه ، وإيثارا للانضمام إلى صف أهل الشرك في مكة.
فبالرغم من أن
الحق
الصفحه ٢٦٤ :
إن علينا جمعه في
صدرك حتى لا يذهب عليك منه شيء ، وعلينا إثبات قراءته في لسانك على الوجه القويم
الصفحه ٢٩١ : ، أي أعطاهم منزلا رحبا ، وعيشا رغدا ، ولباسا حسنا ، كما قال تعالى : (وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ) [الحج
الصفحه ٢٩٧ :
دانية عليهم
ظلالها.
ولا يخفى أن هذا
الظل ليس بالمعنى المصطلح عليه في الدنيا ، وهو الضوء النوراني
الصفحه ٣٣٢ : والعبرة بأحوال
المؤمنين في الآخرة ، وبيّن ما لهم من أنواع السعادة والكرامة ، فتتضاعف حسرة
الكافر ، وتتزايد
الصفحه ٣٣٣ : تَعْمَلُونَ) أي ويقال لهم في الآخرة بدليل قوله : (بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) على سبيل الإحسان إليهم والتكريم
الصفحه ١٥ :
(الْمَصِيرُ) ، (نَذِيرٌ) ، (كَبِيرٍ) ، (السَّعِيرِ) سجع مرصع لمراعاة رؤوس الآيات.
(ما كُنَّا فِي
الصفحه ١٦ :
ثم ذكر صفات النار
الأربع وهي :
١ ، ٢ ـ (إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها
شَهِيقاً ، وَهِيَ
الصفحه ٢٢ : الْأَرْضَ ذَلُولاً ، فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ،
وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) أي إن الله هو
الصفحه ٣٢ : الَّذِي هُوَ جُنْدٌ
لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ ، إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي
غُرُورٍ) أي
الصفحه ٣٣ : مثله فيما هو فيه
كمثل من يمشي مكبّا على وجهه ، أي يمشي متعثرا في كل وقت ، منحنيا غير مستو ، لا
يدري أين
الصفحه ٥٤ :
ثم ذكر الله تعالى
عقابه في الدنيا أو الآخرة ، فقال :
(سَنَسِمُهُ عَلَى
الْخُرْطُومِ) أي سنجعل له
الصفحه ٥٥ :
الشديد الخصومة
بالباطل ، الزنيم : الملصق بالقوم الدّعي ، وكان الوليد بن المغيرة المخزومي دعيّا
في
الصفحه ٦٣ :
وأنه غير الزكاة ،
لذا نهي عن الحصاد في الليل ، لا خشية الحيّات وهوّام الأرض ؛ لأن عقوبة أصحاب