الصفحه ٢٠٦ :
لذا عوقب فرعون
وأتباعه بالعقاب الثقيل الشديد وهو الغرق في البحر ، وعوقب كفار مكة بالهلاك يوم
بدر
الصفحه ٢٩٣ : » (١).
هذا مع العلم بأن
من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ، وإنما ألبسه من ألبسه في الجنة عوضا
عن
الصفحه ١٣ : مالك السموات والأرض في الدنيا والآخرة ، والقادر على
كل شيء من إنعام وانتقام.
٢ ـ الله هو الذي
أوجد
الصفحه ٤١ : .
٢ ـ ذكر الله
تعالى في سورة الملك أدلة قدرته الباهرة وعلمه الواسع ، وأثبت البعث ، وهدد
المشركين بالعذاب
الصفحه ٢٠٠ : : (إِنَّ لَكَ فِي
النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً) بل المراد التنبيه إلى أنه ينبغي ألا يشغله السّبح في
أعمال
الصفحه ٢٢٦ :
في بطن أمه ، لا
مال له ولا ولد ، أو دعني وحدي معه ، فإني أكفيك في الانتقام منه.
وأجمع المفسرون
الصفحه ٢٣ :
المتأكلون ، إنما
المتوكل رجل ألقى حبّه في بطن الأرض ، وتوكل على الله عزوجل.
ويكون المراد من
الصفحه ١٩٠ : . (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ
تَرْتِيلاً) اقرأه على تؤده وتثبت في تلاوته ، مع تبيين الحروف بحيث
يتمكن السامع من عدّها
الصفحه ١٠ : ومنتهى التعظيم
والإجلال ، ولذا لا يجوز استعمالها في حق غير الله تعالى.
تدل الآية على
أمور ثلاثة : أن
الصفحه ١٢ : للشياطين ، وعلامات يهتدى بها في البرّ
والبحر ، فمن تأول فيها غير ذلك ، فقد قال برأيه وتكلف ما لا علم له به
الصفحه ٢٩ :
يمسك الطير في الجو وهي تطير إلا الله عزوجل ، وهو عليم بصير بكل شيء وبما يصلح كل شيء من مخلوقاته
الصفحه ١٢٧ : لنكون فيها أفضل حظا
منهم كما في الدنيا. (كَلَّا) ردع لهم عن الطمع في الجنة.
(إِنَّا خَلَقْناهُمْ
الصفحه ١٣٥ : الإمهال والتأخير. (لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) لو كنتم من أهل العلم والنظر لعلمتم ذلك ، ولآمنتم. وفيه
دلالة
الصفحه ٨٤ :
قال يحيى بن سلام
: بلغني أن كل شيء في القرآن : (وَما أَدْراكَ) فقد أدراه إياه وعلمه ، وكل شيء قال
الصفحه ٢٦ : . قال ابن عباس : أأمنتم من في السماء إن عصيتموه.
ونظير الآية قوله
تعالى : (قُلْ : هُوَ
الْقادِرُ عَلى