الصفحه ٣٤ :
ضيّعوها في غير ما خلقت لأجله.
وإنما خصت هذه
الجوارح بالذكر ؛ لأنها أداة العلم والفهم.
ثم ذكر الله
الصفحه ١٨٥ : ، ولا مبدأ مطردا لا
يخطئ ؛ فإن العلم بالغيب المختص بالله هو العلم الشامل الصادق في كل الأحيان. كما
أن
الصفحه ٢١ : أولا في النفس ثم يجهر
به ، وللتحذير من التكتم والسر الذي قد يظن عدم العلم به. وقوله : (إِنَّهُ عَلِيمٌ
الصفحه ١٨٦ :
جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) [التوبة ٩ / ١٦]
أي ليعلم الله ذلك علم مشاهدة ، كما علمه غيبا
الصفحه ١٨١ : . (عَلى غَيْبِهِ
أَحَداً) على الغيب المخصوص به علمه. (إِلَّا مَنِ ارْتَضى
مِنْ رَسُولٍ) أي إن الرسول يطلعه
الصفحه ٢١٠ :
ثم ذكر الله تعالى
أسباب التخفيف وأعذاره أو حكمته قائلا :
(عَلِمَ أَنْ
سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى
الصفحه ٧ : ينصرهم غير الله إن أراد عذابهم (الآيات : ١٣ ـ ٢٠).
وأردفت ذلك في
الخاتمة بإثبات البعث ، وحصر علمه بالله
الصفحه ٢٠٧ :
عَلِمَ
أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ
مِنْ
الصفحه ٧٤ :
صورته ، إذ نفعهم وهو يريد الضرر بهم ، لما علم من خبثهم وتماديهم في الكفر.
جاء في الصحيحين
عن رسول الله
الصفحه ٣١ : العذاب من الخسف والحاصب. (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) فيه أيها النبي والمؤمنون به. (إِنَّمَا الْعِلْمُ
الصفحه ٢١٧ : رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
، خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي
عَلَّمَ
الصفحه ٢١٣ :
الجهاد في سبيل الله. روى إبراهيم عن علقمة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما من جالب يجلب طعاما
الصفحه ٢٩٤ : (إِسْتَبْرَقٌ) فأبدلوا من الهاء قافا. وهو منصرف لأنه يحسن فيه دخول
الألف واللام ، وليس اسم علم كإبراهيم ، ومن لم
الصفحه ٢٥ : فِي السَّماءِ) هو الله ، على زعم العرب أنه تعالى في السماء. (أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ) أن يغوّر
الصفحه ١٣٠ : في
الدنيا يهرولون أو يسرعون إلى شيء منصوب ، علم أو راية ، والمراد بالنصب هنا : كل
ما ينصب فيعبد من