الصفحه ٣٣٠ :
أما ما يتعلق
بحقوق الله تعالى فلا حاجة فيه للفصل ، وإنما يلقى العبد الثواب الذي يستحقه على
عمله
الصفحه ٣٠ :
وخبره خبر عن
المبتدأ الأول. وجواب الشرط في قوله : (إِنْ أَمْسَكَ) محذوف دل عليه ما قبله ، أي فمن
الصفحه ٤٧ :
وثبت في الصحيحين
عن أنس قال : «خدمت رسول الله صلىاللهعليهوسلم عشر سنين ، فما قال لي : أفّ قط
الصفحه ٥٠ : ، أو توافقهم فيه أحيانا
، من الادّهان : وهو المداهنة واللين والمصانعة. (فَيُدْهِنُونَ) فيلينون لك بترك
الصفحه ٥١ :
الشعبي وابن
إسحاق. وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال : نزلت في الأسود بن عبد يغوث ، أو عبد
الرحمن بن
الصفحه ٥٧ : قادِرِينَ عَلى حَرْدٍ) : جار ومجرور ، في موضع نصب على الحال ، وتقديره : وغدوا
حاردين قادرين.
البلاغة
الصفحه ٧٦ : ، أو يهلكونك ، وكان هذا النظر
يشتد منهم في حال قراءة النبي صلىاللهعليهوسلم القرآن ، لشدة كراهيتهم
الصفحه ٨٦ :
(إِنَّا لَمَّا طَغَى
الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ ، لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً
الصفحه ٩٨ :
العذاب في نار
جهنم ، مع بيان سبب ذلك : وهو عدم الإيمان بالله العظيم ، والإعراض عن مساعدة
المساكين
الصفحه ١٠٢ : ، يبلغه عن الله تعالى ، فإن الرسول
لا يقول عن نفسه ، والمراد به هنا النبي صلىاللهعليهوسلم في قول
الصفحه ١٢٠ :
(خُلِقَ) وهذه الحال تسمى الحال المقدّرة ؛ لأن الهلع إنما يحدث بعد
خلقه لا في حال خلقه. و (جَزُوعاً
الصفحه ١٢٣ : أن يأمن
عذاب الله ، وإن بالغ في الطاعة.
٦ ـ العفة والبعد
عن الفاحشة : (وَالَّذِينَ هُمْ
الصفحه ١٣٦ : ، بيّن
الإنذار ، واضح الاعلام ، أبيّن لكم ما فيه نجاتكم ، ومضمون الإنذار :
(أَنِ اعْبُدُوا اللهَ
الصفحه ١٤٦ :
ويلاحظ أن الخلق
مجبولون على محبة الخيرات العاجلة ، لذا أطمعهم نوح بالخيرات في هذه الآية ، وقال
الصفحه ١٥٢ : وفشوا.
٢ ـ يقلد الناس في
العادة قادتهم وكبراءهم ، وقد اتبع قوم نوح رؤساءهم وأغنياءهم الذين لم يزدهم