الصفحه ٢٨٧ : :
نزول الآية (٨):
(وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ ..) : أخرج ابن المنذر عن ابن جرير في قوله : (وَأَسِيراً) قال
الصفحه ٢٨٨ : هيأنا وأعددنا لكل من كفر بالله وبنعمه وخالف أمره
سلاسل في أرجلهم يقادرون بها إلى الجحيم قيودا تشد بها
الصفحه ٢٩٠ :
رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً) أي إننا مع طلب رضوان الله نخاف من أهوال يوم تعبس فيه
الوجوه من هوله
الصفحه ٣٢٠ :
(كَذلِكَ نَفْعَلُ
بِالْمُجْرِمِينَ) أي إن سنتنا في جميع الكفار واحدة ، فمثل ذلك الإهلاك
للمكذبين
الصفحه ٣٢١ : :
١ ـ (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً ،
أَحْياءً وَأَمْواتاً) أي ألم نجعل الأرض ضامّة للأحياء على ظهرها في
الصفحه ٣٢٦ : في الدنيا.
ثم وصف الله تعالى
هذا العذاب بأربع صفات ، بقوله :
١ ـ (انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي
الصفحه ٣٢٧ : .
والأكثرون على أن المراد بهذه الصفرة سواد يعلوه صفرة. والشرر جمع شرارة : وهو ما
تطاير من النار في كل جهة
الصفحه ٣٢٩ :
البناء العالي ،
في العظم والارتفاع ، مما يدل على أن تلك النار عظيمة جدا ، وهي أيضا كالجمالات
الصفحه ١٤ : (٦) إِذا أُلْقُوا
فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ (٧) تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ
كُلَّما
الصفحه ١٨ : فكلما ألقي فيها جماعات منهم يسألهم خزنتها وهم مالك
وأعوانه من الزبانية سؤال توبيخ وتقريع زيادة لهم في
الصفحه ٧٣ :
المناسبة :
بعد تخويف الكفار
بأهوال يوم القيامة وشدائدها ، خوّفهم تعالى وهددهم بما في قدرته من
الصفحه ٨٧ : عليهم سبع ليال وثمانية
متتابعة ، لا تفتر ولا تنقطع ، فصار القوم في تلك الليالي والأيام موتى هالكين
الصفحه ٨٨ : (يَوْمَئِذٍ) الثانية يتعلق ب (واهِيَةٌ) وكذلك يومئذ في (يَوْمَئِذٍ
تُعْرَضُونَ) يتعلق ب (تُعْرَضُونَ
الصفحه ١١٣ : فِي الْأَرْضِ
جَمِيعاً) من الثقلين أو الخلائق. (ثُمَّ يُنْجِيهِ) عطف على (يَفْتَدِي) أي ثم لو ينجيه
الصفحه ١٢٤ : ، ولا يفعلون بعدها ما
يتناقض أو يتعارض معها ، فيبطل ثوابها ويحبط أجرها ، فيدخلون في صلاتهم بحماس
ورغبة