على مثل حالته من التبليغ بالحق والصدق ، أو ليعلم أن قد أبلغ جبريل ومن معه إليه رسالة ربه.
وقال الزجاج : أي ليعلم الله أن رسله قد أبلغوا رسالاته ؛ كقوله تعالى : (وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) [التوبة ٩ / ١٦] أي ليعلم الله ذلك علم مشاهدة ، كما علمه غيبا.
٤ ـ أحاط علم الله سبحانه بما عند الرسل وما عند الملائكة ، وأحاط بعدد كل شيء وعرفه وعلمه ، فلم يخف عليه منه شيء ، فهو سبحانه المحصي المحيط العالم الحافظ لكل شيء.