ما وضع في لفظ واحد
[١٤٠١]
اشتقاق
خالويه
لأبي عبد الله الحسين
بن أحمد الهمذاني المعروف بابن خالويه المتوفى سنة ٣٧٠ ه.
نسبه إليه ياقوت
في الإرشاد ، والقفطي في الإنباه ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات
المفسرين.
[١٤٠٢]
رسالة
في معنى لفظتي التصوف والصوفي
لأبي منصور عبد
القاهر بن طاهر بن محمّد التميمي البغدادي المتوفى سنة ٤٢٩ ه.
ذكره التاج السبكي
في طبقات الشافعية (ج ٥ ، ص ١٤٠) حاكيا فيه ما نصّه :
«قال ابن الصلاح :
ورأيت له (يعني أبا منصور) كتابا في معنى لفظتي التصوف والصوفي جمع فيه من أقوال
الصوفية ألف قول مرتّبة على حروف المعجم».
[١٤٠٣]
رسالة
في تصحيح كلمة حوائج
لأبي محمد عبد
الله بن بري بن عبد الجبار المصري المتوفى سنة ٥٨٢ ه.
نسبها ابن بري
لنفسه في حواشيه على الصحاح فقال في ذلك ما نصّه :
«وقد شرحت هذه
اللفظة بأكثر من هذا في غير هذا الموضع وهي مسألة مفردة مستوفاة».
وذكرها ابن الطيّب
الفاسي في مقدّمة شرحه على كفاية المتحفظ لابن الأجدابي فقال ما لفظه :
«... وقد تصدر
للرد عليه ونسبه للغلط فيما استند إليه الإمام أبو محمّد عبد الله بن بري في رسالة
جلب فيها نصوص الأئمة الأعلام وأحاديث النبي صلّى الله عليه وسلم وأشعارا حجة من
إنشاء العرب العرباء الذين هم رؤساء الكلام كلها تشهد باستعمال لفظ حوائج وشيوعه
بينهم ...».
[١٤٠٤]
رسالة
التلميذ
كلمة التلميذ كلمة
ساميّة الأصل ، ولها صيغ في السريانية والعبرية والآرامية والأكدية تدور على معاني
التعليم والتعلم والتربية والإرشاد ، ولها في العربية نفس المعاني التي لها في تلك
اللغات.
تقول : تلمذ له
وتتلمذ إذا كان له تلميذا فتخرج عليه في علم أو صناعة ، والتلميذ جمعه التلاميذ
والتلامذة ، وفي شعر أمية بن أبي الصلت من قصيدة :
والأرض معقلنا
وكانت أمنا
|
|
فبها مقامتنا
وفيها نولد
|
وبها تلاميذ على
قذفاتها
|
|
حبسوا قياما
فالفرائص ترعد
|
أراد بالتلاميذ
الخدم وعنى بهم الملائكة.
واستعمل اللفظة
مرة أخرى فقال من شعر آخر :
صاغ السماء فلم
يخفض مواضعها
|
|
لم ينتقص علمه
جهل ولا هرم
|
لا كشفت مرة عنا
ولا بليت
|
|
فيها تلاميذ في
أقفائهم دغم
|
وعنى بالتلاميذ ما
عناه بهم سابقا.
وتكلم لبيد بكلمة التلاميذ
فقال :