هي على نمط مربّعته السابقة يقول في أوّلها بعد التسمية والتحميد :
أراعي النبت من أب وحبّ |
|
وأشهد في الوجود جمال حبّي |
وأدهش سكرة من فرط حبّي |
|
وكم أهدى النسيم إليّ عطرا |
وقال من آخرها :
يساعدني على العزمات رسل |
|
ويكفيني من الأقوات رسل |
وما لي نحو أهل الحيّ رسل |
|
فيا مولاي هب عفوا ونصرا |
توجد مخطوطة بالظاهريّة ضمن مجموع برقم (٥٩٣٥).
[١٢٤١]
المطنب المطرب على وزن مثلّثات قطرب
لزين الدين سريحا بن محمد بن سريحا الملطي المصري المتوفى سنة ٧٨٨ ه.
ذكره خليفة في كشف الظنون ، وإسماعيل البغدادي في هديّة العارفين.
هو من فائت إحصاء الفرطوسي لمعاجم المثلّثات.
[١٢٤٢]
المنظومة السنية في بيان الأسماء اللغوية
لأبي إسحاق إبراهيم بن سليمان الأزهري المتوفى سنة ١٠١١ ه.
مربّعة رجزيّة قفّى رابع أشطارها على روي اللام المكسور ، أودعها المثلّثات القطربيّة وافتتحها قائلا :
الحمد لله الذي هدانا |
|
لملّة الإسلام واجتبانا |
بمنه وجوده اصطفانا |
|
بفضل توحيد فلا ينال (كذا) |
وابتدأ نظم المثلّثات فقال :
يقال للماء الكثير غمر |
|
والحقد في الصدر فذاك غمر |
والرجل الجاهل فهو غمر |
|
فلا تكن من جملة الجهّال |
توجد مخطوطة بالظاهريّة ، والقاهرة ، وأوقاف بغداد ، وميونخ ، وجوتا ، وبرلين.
[١٢٤٣]
نظم السخاوي
زين الدّين عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الرحمان المعروف بابن مسك المتوفى سنة ١٠٢٥ ه.
يوجد مخطوطا بالظاهريّة ضمن مجموع برقم : ٢٠٦.
[١٢٤٤]
نظم سعد الدّين البارزي
أرجوزة مربّعة قفّى رابع أشطارها على روي الراء المكسور ، عقد فيها المثلث القطربي أبياتا عدتها ٦٤ بيتا.
ابتدأ بقوله :
الحمد لله العظيم الباري |
|
الرازق المهيمن الغفّار |
ربّ السماء فالق الأسحار |
|
وخالق الأسماع والأبصار |
وبعد تسليمي على كل نبي |
|
أشرع في مثلّثات قطرب |
أرجوزة سائغة في المشرب |
|
تروق في مسامع النظّار |
اجعل مفتوح الحروف أولا |
|
وبعده المكسور والضم ولا |
فلا تكن في نظمها مؤوّلا |
|
فهو الذي قد صحّ في الأخبار |
ثم أخذ ينظم المثلّث فقال :
يقال للماء الكثير غمر |
|
والحقد في الصدر فذاك غمر |
والرجل الجاهل فهو غمر |
|
إن لم يكن حبرا من الأحبار |
مخاطبات الناس فالكلام |
|
واسم الجراحات هي الكلام |