البركات الأنباري في النزهة ، وقال بشأنه ما نصّه :
«وله كتاب صنّفه يفتخر به اليزيديّون وهو : «ما اختلف لفظه واتفق معناه» نحو من سبعمائة ورقة ، ورواه عنه عبيد الله بن محمّد بن أبي محمّد اليزيدي ، وذكر إبراهيم أنّه بدأ يعمل ذلك الكتاب وهو ابن سبع عشرة سنة ، ولم يعمله حتّى أتت عليه ستّون سنة».
وذكره القفطي في الإنباه ، وياقوت في الإرشاد ، وأخبر كلاهما عنه بما أخبر به أبو البركات في النزهة سابقا.
وذكره ابن خلكان في الوفيات وتحدّث عنه بما يأتي :
«واليزيديّون يفتخرون بالكتاب الذي وضعه إبراهيم ابن أبي محمّد في اللغة وسماه : «كتاب ما اتفق لفظه وافترق معناه» جمع فيه كل الألفاظ المشتركة في الاسم المختلفة في المسمّى ، ورأيته في أربع مجلّدات ، وهو من الكتب النفيسة ، ويدلّ على غزارة علم مؤلّفه وسعة اطلاعه».
وعزاه إليه السيوطي في المزهر وفي بغية الوعاة ، والداودي في طبقات المفسرين ، وحاجي خليفة في كشف الظنون.
[١١٨٥]
تقفية ما اختلف لفظه واتفق معناه
(الأصل لليزيدي)
لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه المتوفى سنة ٣٧٠ ه.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة.
[١١٨٦]
المأثور فيما اتّفق لفظه واختلف معناه
لأبي العميثل عبد الله بن خالد الأعرابي المتوفى سنة ٢٤٠ ه.
منه مخطوطة في بايزيد تمّت كتابتها عام ٢٨٠ ه.
نشره المستشرق فريتس كرانكو مقدّمة بالألمانيّة سنة ١٩٢٥ م.
[١١٨٧]
ما اتّفق لفظه واختلف معناه في القرآن
لأبي العبّاس محمّد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدى الثمالي البصري المعروف بالمبرد المتوفى سنة ٢٨٦ ه.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والبدر الزركشي في البرهان ، والسيوطي في بغية الوعاة ، والداودي في طبقات المفسّرين ، وخليفة في كشف الظنون ، وإسماعيل البغدادي في هديّة العارفين.
حقّقه عبد العزيز الميمني وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة ١٣٥٠ ه.
[١١٨٨]
ما اتّفق لفظه واختلف معناه
لأبي العبّاس محمّد بن الحسن بن دينار الأحول.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والقفطي في الإنباه ، والسيوطي في البغية.
[١١٨٩]
المنجد فيما اتّفق لفظه واختلف معناه
لأبي الحسن علي بن الحسن الهنائي الأزدي الملقب بكراع النمل المتوفى سنة ٣١٠ ه.
نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة وقال بشأنه ما نصّه : «كتاب المنجد فيما اتّفق لفظه واختلف معناه ، ملكته والحمد لله».
وذكره ياقوت في إرشاد الأريب والسيوطي في بغية الوعاة ، وتصحف بالمهجد في مفتاح السعادة.
منه عدّة مخطوطات بدار الكتب المصريّة.
حقّقه الدكتور أحمد مختار عمر بالاشتراك مع ضاحي عبد الباقي وطبع تحقيقهما بالقاهرة سنة ١٩٧٦ م.
[١١٩٠]
ما اتّفق لفظه واختلف معناه
لأبي السّعادات هبة الله بن علي بن محمّد المعروف بابن الشجري المتوفى سنة ٥٤٢ ه.
نسبه إليه ياقوت في الإرشاد ، وخليفة في كشف الظنون.