ثم فرق عليها
مواده اللغوية مبتدئا بالألف فالباء فالتاء فإلى الياء آخرة الحروف.
واعتبر في الترتيب
الحرف الأول من الكلم ، ولم يلتزم في الثاني والثالث وما يليهما بأي ترتيب.
يوجد الجيم مخطوطا
بالإسكوريال.
طبع جزء الجيم
الأول بتحقيق إبراهيم الأبياري سنة ١٩٧٤ م والثاني بتحقيق عبد العليم الطحاوي سنة
١٩٧٥ م والثالث بتحقيق عبد الكريم العزباوي سنة ١٩٧٦ م.
[٩٩٦]
المنضد
لأبي الحسن علي بن
الحسن الهنائي الأزدي الملقب بكراع النمل المتوفى سنة ٣١٠ ه.
ذكره ابن النديم
في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، وقال بشأنه رواية عن غيره ما لفظه :
«كتاب المنضد أورد
فيه لغة كثيرة مستعملة وحوشية ، ورتبه على حروف ألف باء تاء ثاء إلى آخر الحروف».
وذكره القفطي في
إنباه الرواة وقال بشأنه ما نصّه :
«كتاب المنضد في
اللغة ، كبير ، على الحروف ، ملكته».
ونسبه إليه
السيوطي في البغية ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة والبغدادي في هدية العارفين
، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
يوجد مخطوطا بمكتبة
المتحف البريطاني.
[٩٩٧]
المجرد
لكراع النمل
السابق الذكر.
اختصر فيه كتابه
المنضد المذكور قبله.
ذكره القفطي في
إنباه الرواة وقال بشأنه ما نصّه : «كتاب المجرد بغير استشهاد ملكته».
ونسبه إليه ياقوت
في الإرشاد ، والسيوطي في بغية الوعاة ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.
[٩٩٨]
المنظم
كتاب ثالث لكراع
النمل.
نسبه إليه ياقوت
في الإرشاد ، والسيوطي في بغية الوعاة.
[٩٩٩]
المجمل في اللغة
لأبي الحسين أحمد
بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة ٣٩٥ ه.
رتبه على الألفباء
قصد تيسير الوقوف على الغرض منه من سبيل قريب ، وفي هذا الشأن يقول من مقدمته :
«من مرافق هذا
الكتاب قرب ما بين طرفيه ، وصغر حجمه ، ومنها حسن ترتيبه ، وفي ذلك توطئة سبيل
مذاكرة اللغة ، ومنها أمنة قارئه المتدبر له من التصحيف ، وذلك أني خرجته على حروف
المعجم ، فجعلت كل كلمة أولها همزة في كتاب الهمزة ، وكل كلمة أولها باء في كتاب
الباء ، حتى أتيت على الحروف كلها ، فإذا احتجت إلى الكلمة نظرت إلى أول حروفها
فالتمستها في الكتاب الموسوم بذلك الحرف فإنك تجدها ...».
وتوخى فيه الصحيح
الموثوق معرضا عن المتهم المشكوك ، وأودعه الفصيح الواضح دون الحوشي المهجور ، وفي
هذين الصددين يقول من مقدمة كتاب الجيم منه :
«وقد ذكرنا الواضح
من كلام العرب والصحيح منه دون الوحشي المستنكر ، ولم نأل في اجتباء المشهور الدال
على غريب آية أو تفسير حديث أو شعر ، والمتوخى في كتابنا هذا من أوله إلى آخره
التقريب والإبانة عما ائتلف من حروف العربية فكان كلاما ، وذكر ما صح من ذلك سماعا
أو من كتاب لا يشك في صحة نسبه ، لأن من علم أن الله عند مقال كل قائل فهو حرى
بالتحرج من تطويل المؤلفات وتكثيرها بمستنكر الأقاويل وشنع الحكايات وبنيات الطريق
، فقد كان يقال : من تتبع غرائب الحديث كذب ، ونحن نعوذ بالله من ذلك ،