الثاني سنة ١٩٧١ م
بتحقيق إبراهيم الابياري وفيه أبواب الحاء والخاء والدال والذال وبعض الراء في ٥٢٨
صفحة.
الثالث سنة ١٩٧٣ م
وتحتوي أبوابه بقية الراء فباب الزاي فباب السين ، فباب الشين وبعض الصاد في ٥٤٠
صفحة.
الرابع سنة ١٩٧٤ م
بتحقيق عبد العليم الطحاوي السابق الذكر ، وفيه بقية الصاد ، فأبواب الضاد فالطاء
فالظاء فالعين فالغين منتهيا بباب الفاء في ٥٨٨ صفحة.
[٩١٩]
حاشية
التكملة
للرضي الصغاني
المتقدم الذكر قبله.
أودعها الألفاظ
التي أهمل الجوهري ذكرها في الصحاح والتي لم يوردها هو في التكملة ، وكتبها على
هوامش التكملة عند أواخر موادها ، وأعلم عليها بحرف الحاء.
[٩٢٠]
الذيل
والصلة لكتاب التكملة وحاشيتها
لرضي الدين
الصغاني السابق الذكر.
قال في مقدمته :
«هذه حاشية ذيل
الصحاح في اللغة من تأليفي المسمى بالتكملة وصلته ، أفردتها تسهيلا على الطالب ،
وتيسيرا على الراغب ، فمن حواها والتكملة حاز جميع ما فات الجوهري ، ومن جمع بينها
وبين الصحاح أو اقتنى كتابي المسمى بمجمع البحرين حاز اللغة بحذافيرها».
منه مخطوط بمكتبة
مراد ملا بتركيا برقم ١٧٦٦ في أوراق عدتها ٣١١ وعليه طرر وتصحيحات بخط الصغاني.
[٩٢١]
مجمع
البحرين ، ومطلع النيرين
هو أيضا للرضي
الصغاني.
ذكره حاجي خليفة
في كشف الظنون وقال بشأنه ما نصّه :
«مجمع البحرين في
اللغة في اثني عشر مجلدا أوله :
الحمد لله حمد
الشاكرين إلى آخره.
ذكر فيه أنه جمع
بين كتاب تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري وبين كتاب التكملة والذيل والصلة من
تأليفه ، فرّد ما ذكره أولا على ما سوده ، وعلامته ص وأردف ما ذكره بالتكملة
وعلامته ت ثم أردفهما بحاشية التكملة وعلامتها ح وسماه كتاب مجمع البحرين».
يوجد مخطوطا
بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة ، وفيض الله أفندي ، وكوبريلي ، وتونس ، وفي باريس
وجامعة بطرسبورج.
[٩٢٢]
القراح
، بتكمل الصحاح
لأبي الفضل محمد
بن عمر بن خالد القرشي من أهل القرن السابع الهجري.
استدرك فيه على
الصحاح وانتقد مواضع فيه.
*
الاختصارات
[٩٢٣]
مختار
الصحاح
لزين الدين أبي عبد الله محمد بن أبي
بكر بن عبد القادر الرازي المتوفى بعد سنة ٦٦٦ ه.
هو أشهر مختصرات
الصحاح وأكثرها تداولا في أيدي الناس فرغ من تأليفه سنة ٦٦٠ ه.
قال في فاتحته :
«هذا مختصر في علم
اللغة جمعته من كتاب الصحاح للإمام العالم العلامة أبي نصر إسماعيل بن حماد
الجوهري ـ رحمه الله تعالى ـ لما رأيته أحسن أصول اللغة ترتيبا ، وأوفرها تهذيبا ،
وأسهلها تناولا ، وأكثرها تداولا ، وسميته «مختار الصحاح».
ثم قال :
«وضممت إليه فوائد
كثيرة من تهذيب الأزهري وغيره من أصول اللغة الموثوق بها ، ومما فتح الله تعالى به
علي ، فكل موضع مكتوب فيه (قلت) فإنه من الفوائد التي زدتها على الأصل».