نسبه إليه ياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في بغية الوعاة ، والبغدادي في هدية العارفين ، والزركلي في الأعلام ، وحسين نصار في المعجم العربي.
[٦٤٢]
مياه العرب
لأبي محمد الحسن بن أحمد المعروف بالأسود الغندجاني كان حيا سنة ٤٢٨ ه.
ذكره ياقوت في معجم البلدان.
[٦٤٣]
أسماء الأماكن
للأسود الغندجاني السابق الذكر قبله.
نسبه إليه ياقوت في إرشاد الأريب ، والسيوطي في بغية الوعاة ، والبغدادي في خزانة الأدب ضمن مصادره من الكتب التي كان يملكها.
[٦٤٤]
معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع
لأبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي المتوفى سنة ٤٨٧ ه.
قال في أوله :
«هذا كتاب ذكرت فيه ، إن شاء الله ، جملة ما ورد في الحديث والأخبار ، والتواريخ والأشعار ، من المنازل والديار ، والقرى والأمصار ، والجبال والآثار ، والمياه والآبار ، والدارات والحرار ، منسوبة محددة ، ومبوبة على حروف المعجم مقيدة».
«فإني لما رأيت ذلك قد استعجم على الناس أردت أن أفصح عنه بأن أذكر كل موضع مبين البناء ، معجم الحروف ، حتى لا يترك فيه لبس ولا تحريف».
«وما أكثر المؤتلف والمختلف في أسماء هذه المواضع ، مثل ناعجة ، وباعجة ، ونبتل وثيتل ، ونخلة ونحلة ، وساية وشابة ، والنّقرة والنّقرة ، وجند وجند ، وجسان وحسان ، وجبجب وحبحب ، وسنام وشبام ، وسلع وسلع ، والحوب والحوأب ، وقرن وقرن ... وكذلك ما اشتبه أكثر حروفه مثل سمن (بالنون) وسمي (بالياء) وسمام (بالميم) وسقام (بالقاف) وشابة (بالباء) وشامة (بالميم) ونملى (بالنون) وقملى (بالقاف) والاهة واهالة (بتقديم الهاء على اللام) والقاعة والقاحة ، وقديما صحف الناس في مثل هذا».
«وترتيب حروف هذا الكتاب ترتيب حروف ا ، ب ، ت ، ث ، فأبدأ بالهمزة والألف نحو آرة ، ثم بالهمزة والباء ، نحو أبلى وأبان ، ثم بالهمزة والتاء ، نحو الأتم ، ثم بالهمزة والثاء ، نحو الأثيل والأثاية ، هكذا إلى انقضاء الحروف الثمانية والعشرين».
«فجميع أبواب هذا الكتاب سبعمائة وأربعة وثمانون بابا ، وهو ما يجتمع من ضرب ثمانية وعشرين في مثلها ، فالحرفان من كل اسم مقيدان بالتبويب ، وأذكر باقي حروف الاسم ، وأبين المشكل ، بالمعجم والمهمل ، وأذكر بناءه وضبطه ، واشتقاقا ان عرف فيه ، وأنسب كل قول إلى قائله من اللغويين والأخباريين المشهورين».
يوجد مخطوطا بليدن ، وميلان ، ولندن ، وكمبردج ، وعلى هذه المخطوطات الأربع نشره المستشرق الألماني وستنفلد بجوتنجن ، طبعا على الحجر في مجلدين صدر الأول منهما سنة ١٨٧٦ م والثاني سنة ١٨٧٧ م.
ثم حققه من بعده الأستاذ مصطفى السقا على ثلاث مخطوطات اثنتان منها بدار الكتب المصرية ، والثالثة بمكتبة الأزهر ، مسترفدا في تحقيقه بطبعة جوتنجن ، وتم طبع تحقيقه بمطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة في أربعة أجزاء ، صدر الأول منها سنة ١٩٤٥ م والثاني سنة ١٩٤٩ م والثالث سنة ١٩٤٩ م والرابع سنة ١٩٥١ م.
[٦٤٥]
كتاب الجبال والأمكنة
لجار الله أبي القاسم محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي الزمخشري المتوفى سنة ٥٣٨ ه.
ذكره ياقوت في إرشاد الأريب ، وفي معجم البلدان ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة ، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية ، وبروكلمان